نفى وزير البيئة، الدكتور خالد فهمي، ما أوردته بعض الصحف والمواقع الإخبارية من تصريحات منسوبة إليه حول وجود تمساح آخر بترعة ناهيا.
وأوضح الوزير، في تصريحات له، الجمعة، أن «كل ما صرح به هو أن ما يحدث من تكرار ظهور التماسيح هو نتيجة تدهور السلوكيات لأن هناك مواطنين يشترون تلك التماسيح وهي صغيرة من الأسواق الشعبية مثل (سوق الجمعة) على سبيل اللهو وعندما يكبر حجم التمساح فلا يجد المواطن سبيلا سوى إلقاء التمساح في الترعة أو المصرف مثلما حدث في ناهيا وكان ذلك في نوفمبر 2015 وتكرر أيضا في بني سويف بعدها بفترة وجيزة وتم الإمساك بهما».
كما استبعد الوزير أن يكون مصدر هذه التماسيح بحيرة ناصر نظرًا لأنها تبعد 800 كم تقريبا عن الأماكن التي تم رصد هذه التماسيح بها نظرا لصغر حجم التماسيح ووجود العديد من القناطر على مجرى النيل، ولكن المرجح أن تكون هناك مزارع للتماسيح غير المرخصة في منطقتي الهرم وفيصل قد تهرب منها بعض التماسيح لقربها من منطقة ناهيا.