افتتحت سلوى عطا الله، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة، التابعة لوزارة التربية والتعليم، الخميس، حلقة نقاشية عن وضع خطة لتفعيل الأنشطة التربوية بالمؤسسات التعليمية بالتعاون مع المركز القومى للبحوث التربوية، أكدت خلالها أهمية الأنشطة التربوية بالمؤسسات التعليمية، وامكانية تفعيل هذه الأنشطة لجذب الطلاب للحضور للمدرسة.
أخبار متعلقة
وعرَض الدكتور خالد خلف، مدير عام الإدارة العامة للجودة، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة، المحاور الأربعة للحلقة النقاشية، وتضمن أولها كيفية تحديد الأنشطة التربوية وفق ميول ورغبات المتعلمين، والمحور الثانى آليات الأنشطة التربوية وفق نظام اليوم الدراسي، والثالث وضع تصور عن مساهمات المجتمع المحلى في دعم وتفعيل الأنشطة التربوية، والرابع سياسة الجودة في تفعيل الأنشطة التربوية.
وعُرضت خلال الحلقة النقاشية ورقة عمل بعنوان «آليات تفعيل الأنشطة التربوية طبقًا لفترات اليوم الدراسي» ودارت حول «الطالب واحتياجاته وميوله في مجال الأنشطة، ورائد النشاط، والمدرسة والمناخ الأسري، ونوع النشاط وهدفه والموارد والإمكانات اللازمة لتنفيذ الأنشطة»، وتناولت فكرة التعلم بالمشروعات بوجود هدف عام يعمل من خلاله كل مشرفي النشاط.
وصدر في نهاية الحلقة النقاشية توصيات، تمثلت في «إعداد معايير لتقييم أدوار القائمين على الأنشطة، ووضع معايير عامة للأنشطة وأخرى خاصة لكل نشاط، وإعداد استمارة مقننة لتحديد رغبات الطلاب وفقًا لميولهم ورغباتهم في النشاط المدرسي، وإعداد نماذج خطط الأنشطة وبرامج زمنية لها في مختلف الأنشطة التربوية، وإعداد برامج التنمية المهنية للقائمين على الأنشطة التربوية والتواصل بشأنها مع المركز القومي للبحوث التربوية، ووضع جزء إثرائي لمديرى المدارس التي تعمل بنظام الفترتين لتفعيل الأنشطة التربوية».
