x

«التعليم»: تطبيق نظام الفصلين الدراسيين للجاليات المصرية بالخارج يرفضه غالبية المغتربين

الخميس 28-01-2016 21:34 | كتب: وفاء يحيى |
الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، يعقد مؤتمرًا صحفيًا بمقر الوزارة، القاهرة، 15 ديسمبر 2015.  - صورة أرشيفية الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، يعقد مؤتمرًا صحفيًا بمقر الوزارة، القاهرة، 15 ديسمبر 2015. - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

أعلنت وزارة التربية والتعليم، أن طلب أبناء الجالية المصرية المتواجدة بالمملكة العربية السعودية بتطبيق نظام الفصلين الدراسيين على جميع الصفوف، يحتاج إلى الدراسة الوافية، لأنه في حال إقراره لن يتم تطبيقه على أبناء الجالية المصرية بالسعودية فقط، ولكن سيُطبق على أبناء الجاليات المصرية في 196 دولة على مستوى العالم.

وأضافت الوزارة في بيان، الخميس، أنه تم عمل استبيان بخصوص تطبيق نظام الفصلين بدول العالم المختلفة في عام 2014 بواسطة قسم الإحصاء بالوزارة، وكانت نسبة المشاركة 22%، منهم 81% غير مؤيد، و19% مؤيد لتطبيق هذا النظام، وعليه تم الاستمرار على نظام المنهج الكامل، بالإضافة إلى أن تطبيق الفصلين يتطلب موارد بشرية وماكينات طباعة، وأجهزة، ومواد خام إضافية تصل تكلفتها إلى ما يقرب من 50 مليون جنيه طبقا لتقديرات الفنيين.

وأشار البيان، إلى أنه من خلال التواصل مع الجاليات المصرية في أوروبا، وأفريقيا والأمريكتين، وأستراليا، وبعض الدول فى قارة آسيا، تبين أن الغالبية العظمى من الجاليات المصرية في هذه الدول ترفض نظام الفصلين، وأوضحت أسباب رفضها ببُعد مقار اللجان عن أماكن الإقامة، ما يضاعف تكلفة السفر والإقامة، وكذلك ترك أعمالهم لمرافقة أبنائهم خلال امتحانات الفصلين الدراسيين، وعليه فالمشكلة تقتصر على الطلاب المصريين المقيمين بالمملكة العربية السعودية، وبعض الدول العربية.

وأوضحت أنه تمت الاستجابة إلى العديد من مطالبهم، ومنها عمل امتحانات للصف الأول والثاني الابتدائي، وامتحانات المستوى الرفيع لجميع الصفوف، وعمل امتحانات اللغة الأجنبية الثانية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وامتحان خاص بنظام الفصلين الدراسيين للمدارس التى تقوم بتدريس المسار المصرى، وهذا يوضح مدى الاستجابة للمطالب فى حدود استطاعة الوزارة، كما أن الفنيين والقانونيين بالوزارة يدرسون حالياً مدى إمكانية تطبيق نظام الفصلين الدراسيين فى بعض الدول العربية توطئة لتطبيقه فى العام القادم فى حالة إقراره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية