أثار فيلم وثائقي فرنسي عن الإسلاميين المتطرفين جدلا واسعا بعد شهرين ونصف من الاعتداءات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس.
أخبار متعلقة
ورصدت كل من «لوموند» ووكالة الأنباء الفرنسية و«لو فيجارو» ردود الأفعال بشأن الفيلم حيث منعت وزارة الثقافة الفرنسية المراهقين دون الثامنة عشر من مشاهدة الفيلم، واعتبر البعض هذا القرار اعتداء على حرية التعبير.
وعرضت 5 دور عرض فرنسية الفيلم واسمه «السلفيون»، الأربعاء، حيث تضمن صورا دموية للدعاية «الإسلامية المتشددة» التي تستخدم لاجتذاب المتطرفين لمساندة الإرهاب.
وقال المخرج الفرنسي كلاود لانزمان لصحيفة «لوموند» إن قرار حظر الفيلم على المراهقين «أصم وأعمى وعنيد» معتبرا إياه يرقى إلى مستوى «الرقابة المخزية».
وتصدر الجدل الصفحة الأولى من صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية التي وصفت الفيلم بأنه «غامض وعنيف ويحتوى على مغازلة لمناصرة الإرهاب».
وقالت «لو فيجارو» إن الفيلم حاد عن هدفه الأساسي الذي يتمثل في محاربة الدعاية الجهادية والسلفية المتطرفة.
يذكر أن الفيلم في معظمه يركز على التطرف في منطقة شمال أفريقيا وتم تصويره في مالي وتنزانيا وموريتانيا والجزائر على مدار ثلاث سنوات ما بين 2012 و2015.
كما أنه يعرض – وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية – آراء زعماء القاعدة في المغرب الإسلامي والقيادات الدينية التي تنتمي للحركة السلفية.
