عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، خلال مشاركته في منتدى الإعلام العربي، 13 مايو 2015. - صورة أرشيفية
تصوير :
اخبار
قال عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، إن ثورة 25 يناير ستظل دائمًا رمزا لوحدة الشعب وتطلعه إلى مستقبل أفضل بحرية وكرامة، موجهًا التحية إلى الشعب المصري في الذكرى الخامسة للثورة.
أخبار متعلقة
وأضاف، في بيان له، أنه في يناير ١٩٥٢ قام عدد من شباب الفدائيين بعمليات على خط القناة ضد قوات الاحتلال البريطاني، ولجأوا إلى قسم الشرطة في الإسماعيلية ليحتموا به، ووقفت الشرطة المصرية وقتها تحمي المصريين ضد جنود الاحتلال، وكانت النهاية عندما سقط رجال الشرطة والفدائيون شهداء جنبا إلى جنب.
وتابع أن خرج المصريون في مظاهرات يوم ٢٦ يناير ١٩٥٢ تضامنا مع ضحايا قسم الإسماعيلية، ووقف الشعب كله مطالبا بالحرية، ولكن المخربين بدأوا في إحراق العاصمة.
وأشار إلى أنه في ٢٥ يناير ٢٠١١ خرج الملايين مطالبين بالحرية والكرامة، والجميع كانوا يعلمون أن وقت التغيير جاء لمصر والمنطقة كلها، وإن يوم ٢٥ يناير يظل رمزا متجددا لوحدة الشعب بجيشه وشرطته وكل مكوناته.
