x

الإسكندرية: «القائد إبراهيم» تحول إلى«جراج»

الأحد 24-01-2016 21:10 | كتب: نبيل أبو شال |
مسجد القائد إبراهيم في الاسكندرية مسجد القائد إبراهيم في الاسكندرية تصوير : طارق الفرماوي

لم يكن يعلم القائد العسكرى إبراهيم، نجل محمد على باشا، والى مصر، أن المكان الصغير الذى اختاره بمنطقة محطة الرمل بوسط الإسكندرية لبناء مسجد عليه حتى يتمكن عابرو الطريق من أداء صلاتهم داخله، سيصبح أحد أهم المساجد فى المحافظة وستكون له وجهة تدخل التاريخ من أوسع أبوابه.

فالمسجد يراه السكندريون قلبهم النابض وقبلة الثوار ورغبة الباحثين عن التغيير، ومنه خرجت شرارة ثورة 25 يناير، وسطرت الإسكندرية ملحمة شهد لها العالم.

واليوم يتحول الميدان إلى موقف للسيارات ومسرح لسرادقات العزاء لأكابر القوم فى المحافظة، وتظل حديقة الخالدين المواجهة للمسجد والمساحة الممتدة لاستقبال المتظاهرين جرداء بلا تطوير خالية من الرواد أو الزائرين.

يقول أحمد هنداوى، عامل فى أحد المحال بمنطقة القائد، إن الميدان الذى شهد كل هذا الزخم والحراك بل تبادل إطلاق النار بالأسلحة النارية بين جماعة الإخوان والأمن والأهالى، وشهد عشرات القتلى تحول إلى موقف سيارات، حتى فى رمضان لا تجد الملايين فى صلاة التراويح بعد منع إقامتها خارج المسجد فى رمضان الماضى.

ويضيف مصطفى متولى السحت، صاحب محل حلويات: الميدان أصبح سرادقا كبيرا لعزاء الأكابر وكل الشوارع المؤدية إليه تقام بها السرادقات ليلا وصباحا، وتجد بائعى السبح والجلباب والعطور خاصة أيام الجمعة يفترشون الجزء الخلفى من الميدان، ليفقد روحه التى اكتسبها أيام الثورة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية