x

رؤساء بنوك: اللحوم ضمن قائمة السلع الأساسية في تدبير العملة الأجنبية

الجمعة 22-01-2016 15:21 | كتب: محسن عبد الرازق |
البنك المركزي المصري - صورة أرشيفية البنك المركزي المصري - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

طالب رؤساء بنوك، المستوردون، بالتنسيق مع المصارف المتعاملين معها بالسوق المحلية، والجهات والشركات الخارجية التي يستوردون منها، وفتح اعتمادات مستندية بالبنوك قبل استيراد السلع والبضائع، وفقا للتعليمات الأخيرة للبنك المركزي المصري، مؤكدين أن اللحوم ضمن السلع الأساسية التي يوليها البنك المركزي والحكومة أولوية ضمن السلع الغذائية لتلبية احتياجات مستورديها من النقد الأجنبي.

من جانبه، دعا يحيى أبوالفتوح، عضو مجلس الإدارة التنفيذي للبنك الأهلي المصري، رئيس قطاع المخاطر المستوردين، إلى التنسيق مع بنوكهم التي يتعاملون معها، وفتح اعتمادات مستندية قبل الاستيراد لتوفير الدولار وسهولة الافراج عن البضائع «جمركيا»، وعدم الاستيراد أولا، ثم اللجوء للبنوك لتدبير العملة وافتعال مشكلات وأزمات.

وأضاف «أبوالفتوح»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن اللحوم مدرجة ضمن السلع الأساسية التي لها أولوية في تدبير العملة الأجنبية.

ونفى حسن عبدالمجيد، نائب رئيس بنك الشركة المصرفية العربية الدولية، تأخر البنوك في توفير الدولار لاستيراد اللحوم، مؤكدا ضرورة الالتزام بتعليمات البنك المركزي بشأن ترشيد الاستيراد وتنفيذ الأولويات للسلع الأساسية والأدوية والغذاء والقمح.

وأضاف «عبدالمجيد»: «أن الوضع الجديد يتطلب منع التلاعب في عمليات الاستيراد والتصدير وفقا لتعليمات البنك المركزي»

وتابع: «أن البنوك ملتزمة بتنفيذ التعليمات الصادرة من المركزي في هذا الشأن»، مؤكدا عدم توقف منح دولار للسلع الأساسية، مشيرا إلى الاهتمام بدعم العملية الإنتاجية، موضحا تراجع قوائم الانتظار بالبنوك إلى حد كببر لمواجهة طوابير الدولار بالبنوك خلال الفترة الأخيرة.

من جانبه، أكد عبدالمجيد محيى الدين، رئيس البنك العقاري المصري العربي، ضرورة تنفيذ شروط الاستيراد من جانب المستوردين، التي أصدرها البنك المركزى مؤخرا.

وأضاف «محيى الدين»: «أن اللحوم من السلع الاستراتبجية الأساسية المقررة ضمن قائمة السلع التي لها الأولوية في توفير الدولار، حسب المتوفر من النقد الأجنبي لدى البنوك، بالإضافة إلى ما يتم ضخه أسبوعيا من جانب البنك المركزي بالعطاءات الدولارية لتلبية احتياجات المستوردين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية