نفى محمود درير غيدي، السفير الإثيوبي بالقاهرة، صحة الدراسة اليابانية، التي حددت عدة سيناريوهات جراء استمرار بناء سد النهضة الإثيوبى بالمواصفات نفسها المعلن عنها حاليا، وأبرزها اختفاء وتهجير 4 مليون مصري وسوداني من سواحل البحر المتوسط.
وقال السفير، في تصريحات خاصة لـــ«المصري اليوم»: «هذه الدراسة مجرد خزعبلات، وتدخل في حملة عدائية لسد النهضة غير مبررة».
وأضاف أن المعلومات الواردة في الدراسة لا تمس الواقع بصلة وهي من خيال صاحبها، مشيراً إلى أن الشخص الذي كتب الدراسة يحمل موقف عدائي من سد النهضة.
وأوضح «غيدي» أن الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا يعملان وفقاً لمصالح مشتركة، وأن إثيوبيا لن تقوم بأي خطوة تساهم في إلحاق الضرر بالجميع، لافتاً إلى أن الشركة المنفذة للسد لها خبرات سابقة ومعروفة دولياً في هذا المجال.
وأكد السفير أن سد النهضة لن يحمل أي ضرر لمصر، قائلاً للشعب المصري: «اطمئنوا فسد النهضة سيحمل الخير لمصر وللسودان أيضاً».