تصدرت أخبار زيارة الرئيس الصينى شيى جين بينج إلى القاهرة اهتمامات وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية فى الصين، التى وصفت الزيارة بأنها «خطوة مهمة لتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين».
أخبار متعلقة
وذكرت تقارير إعلامية أن مصر تسعى إلى الاستفادة من تجربة التنين الصينى، فى تحقيق التنمية الاقتصادية، وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، فضلا عن استلهام تجاربها الناجحة فى مجالات عديدة، من بينها تكنولوجيا المعلومات، والتعليم والتنمية البشرية، وغيرها.
وأبرزت تقارير الصحف أن الزيارة تعد الأولى لرئيس صينى منذ 12 عاما، وتستهدف دفع التعاون الاستراتيجى بين مصر والصين، فى الفترة المقبلة، وأشارت إلى اصطحاب الرئيس وفد إعلامى صينى رفيع المستوى على رأسه وزير الصحافة، والإذاعة والتليفزيون الصينى، كاى فوتشاه.
وقالت صحيفة «الشعب» الصينية إن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تعترف بالصين الجديدة، وتقيم معها علاقات، عام 1956، مشيرة إلى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى الصين فى ديسمبر 2014، وتوقيعه مع جين بينج الإعلان «الصينى-المصرى» المشترك حول تأسيس علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ما عزز الأسس سياسة التعاون «الصينى- المصرى».
وأضافت الصحيفة أن الصين ومصر تستقبلان الفترة الذهبية من التعاون الوثيق على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وأن زيارة الرئيس الصينى تعكس الأهمية الكبيرة التى توليها الصين لمصر، وستجعل التعاون «الصينى- المصرى» أكثر استقرارا.
ونقلت الصحيفة عن السفير الصينى السابق بالإمارات والأردن، ليو باو لاى، قوله إن هناك فرصة كبيرة للاستفادة المتبادلة والفضاء الواسع للتعاون خلال الزيارة، بين مبادرة «الحزام والطريق»، التى طرحها الرئيس الصينى، وبين مخطط تنمية «محور قناة السويس»، الذى طرحته الحكومة المصرية.
