قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، إن الديانة المسيحية تحت الحصار وسنقوم بكل ما بوسعنا لحمايتها.
وأضاف في خطاب ألقاه في جامعة «ليبرتي»، ونقلته «سي إن إن»، الأربعاء، محاولا الوصول إلى الناخبين من أتباع الطائفة الإنجيلية في البلاد، أن سائر الأديان يتكتل أفرادها مع بعضهم، و«إذا نظرنا إلى ما يحدث في العالم، فسنجد أن الديانة المسيحية تحت الحصار، فإذا كنت مسيحيا في سوريا فستُقطع رأسك».
وقال: «أنا بروتستانتي، وهناك الكثير من الأمور التي تحصل وعلينا الوقوف مع بعضنا»، منتقدًا الأداء العسكري والسياسي لبلاده خلال الحرب في العراق، موضحًا أنه كان على واشنطن السيطرة على نفط العراق.
وتابع: «كان يجب أن نأخذ النفط في العراق، ونحتفظ به فالمنتصر يحق له نيل الغنائم، ماذا كسبنا في العراق؟ لا شيء! بينما إيران الآن تسيطر على العراق. الجائزة الكبرى لإيران هي العراق وليس مبلغ الـ150 مليار دولار، وبوجود كل تلك الأموال لم تعد إيران مضطرة لبناء الأسلحة إذ يمكنها شراء ما تريده من السوق.»
وأوضح: «حذرت قبل حرب العراق من إمكانية حصول زعزعة باستقرار الشرق الأوسط ووقوع كارثة بحال استفادة الأطراف الموجودة في المنطقة من ضربنا لأطراف أخرى، وقد حصل هذا واستفادت إيران من الوضع لتسيطر على الشرق الأوسط، لقد زعزعنا أمن المنطقة بالكامل».
واعتبر أن «إيران ستكون دولة إرهابية فاحشة الثراء مع 150 مليار دولار، موضحًا»عندما رأيت مشهد بحارتنا وهم قيد التوقيف من قبل الإيرانيين الذين أجبروهم على الركوع ووضع أيديهم خلف رؤوسهم أحسست بأننا أرى أصعب مشهد بحياتي، لا يمكننا بعد ذلك الحديث عن الأمور وكأنها اعتيادية، هناك فقدان للاحترام، هذا ما حصل لبلدنا، لقد فقدت احترامها«.
وطالب ببناء جدار لمواجهة تدفق المهاجرين إلى بلاده قائلا: «أنا أذكرهم بمثال الصين التي قامت ببناء جدار قبل ألفي عام، لم يكن لدى الصين آنذاك جرافات وأجهزة حفر ولكنها بنت الجدار على امتداد 13 ألف ميل. نحن نتحدث عن جدار مماثل».