شهد الدكتور أشرف سالمان، وزير الاستثمار، الاثنين، انطلاق قمة «طاقة المستقبل»، وجائزة زايد لطاقة المستقبل، وذلك إلى زيارته الحالية لدولة الإمارات العربية، الذي حضرها بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، وإنريكه بينيا نييتو، رئيس دولة المكسيك، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم إمارة دبي، ووزير الدفاع، والشيخ محمد بن زايد، نائب وزير الدفاع الإماراتي، وعدد من الشخصيات الهامة والوزراء.
وتهدف القمة إلى استقطاب مجموعة من القادة العالميين، وصانعي السياسات الدولية، وخبراء القطاع، والمستثمرين من القطاعين العام والخاص، فضلاً عن وسائل الإعلام، وذلك لمناقشة الحلول العملية والمستدامة لمواجهة التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة.
ومن المقرر أن يعقد بفاعليات القمة جلسة تحت عنوان «Financing Egypt's Energy Sector»، وذلك لمناقشة مستقبل الاستثمار في قطاع الطاقة بمصر خلال الخمس سنوات المقبلة، يلقي خلالها وزير الاستثمار كلمة حول مستقبل الاستثمار في قطاع الطاقة في مصر.
كما يعقد وزير الاستثمار مجموعة من اللقاءات والاجتماعات السياسية، ومع ممثلي عدد من المؤسسات الحكومية والوطنية، وكبرى الشركات الإماراتية خلال زيارته لدولة الإمارات، بهدف بحث سبل التعاون المشترك واستعراض التطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري.
وعقد وزير الاستثمار، على هامش القمة، لقاء مع مجموعة هندية متخصصة في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بأسعار رخيصة، حيث استمع الوزير لما طرحته الشركة من أفكار في مجال حلول الطاقة.
وأشار الوزير إلى أن التغيرات المناخية التي أصبحت تشغل حيزاً كبيراً من اهتمام العالم، من أهم الموضوعات في الأمم المتحدة والجهود المبذولة لتقليل الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون، كما لفت وزير الاستثمار إلى قيام وزارة البيئة المصرية بجهد واضح في هذا المجال.
وأكد وزير الاستثمار أهمية أن يكون لدى مصر مزيج واضح للطاقة، وهو ما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات في هذا القطاع من مختلف دول العالم، مضيفاً: «أن مصر تتمتع بعدة مزايا أهمها أن مصر دولة مستقرة لديها سوق كبير يقترب من 100 مليون مواطن»، مشيراً إلى أنه خلال العام الماضي شهدت البنية التحتية في مصر تطوراً كبيراً نتيجة الاستثمارات التي تم ضخها في هذا القطاع من كهرباء وغاز طبيعي وطرق، علاوة على ما تتميز به مصر من قربها من الأسواق العالمية ووفرة المواد الخام وتوفر العمالة القابلة للتدريب والتأهيل، وارتفاع معدل العائد على الاستثمار.
وأكد وائل جاد، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، عمق ومتانة العلاقات التاريخية المصرية الإماراتية، لافتاً إلى سعي الجانبين إلى تقوية وتدعيم هذه العلاقات والتنسيق لما فيه الخير لشعبي البلدين.