x

أشرف الشيحي: خطة اقتصادية لدعم البحث العلمي بالتعليم العالي

الإثنين 11-01-2016 20:20 | كتب: محمد كامل |
أشرف الشيحي وزير التعليم العالي الجديد، خلال أول يوم عمل بعد أداء حكومة شريف إسماعيل اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، 19 سبتمبر 2015.  - صورة أرشيفية أشرف الشيحي وزير التعليم العالي الجديد، خلال أول يوم عمل بعد أداء حكومة شريف إسماعيل اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، 19 سبتمبر 2015. - صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

شدد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة ربط سياسات التعليم العالي بالبحث العلمي من خلال دمج استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي وربطها مع الجهات الممولة والصناديق لإضافة البعد الاقتصادي لما يمثله من أهمية لهذه المنظومة حتى تكتمل المشروعات العلمية وتخرج للنور.

وقال «الشيحي»، خلال اجتماعه الأول مع المجالس العلمية بأكاديمية البحث العلمي، الإثنين، إننا مستمرون في فتح ملفات التعليم والبحث العلمى في مصر والوقوف على مشاكلها وأسباب تراجع مستوى الأبحاث العلمية وحلها، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت خطة اقتصادية لدعم البحث العلمي وتسعى لتحويلها الآن لخطط تنفيذية، مؤكدًا أن المجالس العلمية سيكون لها دور كبير في هذه المرحلة خاصة مع التنوع الذي يضمه الـ19 مجلسًا المشكلة من كل مجالات العلوم بما فيها العلوم الإنسانية والاجتماعية.

وأكد الوزير أهمية العمل الجماعي في منظومة البحث العلمي والتكامل والترابط مع السياسة العامة للبحث العلمي كشرط لدعم أي بحث علمي، مضيفا أن الفترة المقبلة يجب ألا تشهد وضع مزيد من الخطط النظرية، وإنما علينا أن نبدأ بجني الثمار وتحقيق نتائج على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الأولوية في التمويل لفرق البحث الجماعية، وسيتم التأكد من جدية فريق العمل.

من جانبه رحب الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالحضور الكبير والمتميز للعلماء والخبراء المشاركين في المجالس، مؤكدًا أن الأكاديمية اتبعت معايير دقيقة لانتقاء أفضل الخبراء والعلماء طبقًا لقواعد البيانات العلمية المتوفرة مع مراعاة التنوع بين القامات العلمية على المستوى المحلي والعالمي وشباب العلماء، كما تمت زيادة عدد المجالس إلى 19 مجلسًا تشمل كل مجالات العلوم بعضها تم استحداثه مثل مجالس إدارة المخاطر وبحوث الدواء والنقل والطاقة والثروة المعدنية.

وأشار رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى أن المجالس بمجرد بدء عملها تصبح هي المسؤولة عن وضع القواعد والمعايير الخاصة بها لاختيار وتقييم الأعضاء، كما يتسلم كل مجلس المشروعات العلمية الخاصة بمجال عمله ليتولى دراستها والعمل على تنفيذها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية