x

أكاديمية البحث العلمي تنظم حفل تأبين للعالِم لطفى بولس الإثنين

الأحد 10-01-2016 22:54 | كتب: محمد كامل, وفاء يحيى |
لطفي بولس لطفي بولس تصوير : آخرون

تنظم أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، الاثنين، حفل تأبين عالم النبات أستاذ دكتور لطفي بولس صاحب موسوعة «فلورا مصر»، بحضور وزيري الزراعة والبيئة، والدكتورة فينيس كامل وزير البحث العلمي الأسبق، إلى جانب زملاء وأصدقاء وتلاميذ وأسرة الفقيد الراحل.

وقال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن هناك ضرورة لتقدير التميُّز في العلم وتطبيقاته، من خلال رصد وتسجيل إنجازات العلماء والباحثين المتميزين في مختلف فروع العلم، وبيان الحاصلين منهم على تقدير عالمي، والإعلام عن تلك المعلومات، وقد أصدرت الأكاديمية كتابا عن العالم الكبير لطفي بولس تناول سيرته ومسيرته عبر مشوار حياته الذي تجاوز الثلاثة والثمانين عاما.

وأضاف: «نحن أمام أحد أبرز العلماء الذين أفنوا سنوات طويلة من عمرهم؛ تشييداً لاسم مصر في المحافل والمكتبات العلمية العالمية حيث رحل الأستاذ الدكتور لطفي بولس تواضروس، العالِم الموسوعيّ، عالِم النبات، العالِم المثابر، الذي لم يصنع أحد صنيعته في العلم على الإطلاق، سواء في مصر أو في عموم وطننا العربي، حيث أمضى فقيدنا سنوات طويلة من عمره العلمي لتتفتَّح على يديه زهرة علمية، ستظلّ يانعة في بستانها الوارف الظلال، هذه الزهرة هي موسوعته «فلورا مصر Flora of Egypt»، التي تقصّ لنا ولسائر الأجيال العلمية الحالية والمقبلة، سيرة وأسلوب حياة كل نبات طلَّ ببرعمه على أرض مصر، وفي أي مكان فيها سواء دلتاها وواديها، سهولها وقفارها، جبالها وهضابها، غردها وكثبانها، صخورها وواحاتها».

وأشار إلى أن موسوعة «فلورا مصر Flora of Egypt»، هي أول موسوعة للنباتات الطبيعية في مصر، أنجزها الرَّاحل الأستاذ الدكتور لطفي بولس، والتي استحق بها أن يُخلِّد اسمه كعالِم مصري فذّ، ضمن عشرين عالِماً فقط على مستوى العالم صنعوا صنيعته، واستطاع أن يثبت كمواطن مصري قبل أن يكون عالِماً، أنَّه ليس أقل من أحد، وأنَّه يتحدَّى المستحيل لأن يفعل مثلهم، لذا استطاع العالِم الرَّاحل هو وحده دون غيره في مصر والوطن العربي، أن يرصد بالقلم والرِّيشة والكاميرا نباتات بلاده المحروسة، ويُنجز ما لا يمكن أن تُنجزه سوى مؤسسات علمية ضخمة.

وأضاف هو أول عالم مصري وعربي يحصل على جائزة الميدالية الذهبية من منظمة منطقة البحر الأبيض المتوسط، لبحوث وتصنيف النباتاتOPTIMA، عن إسهاماته في تصنيف النباتات والفلورا العالمية، وأبحاثه التي تعدَّت الـ 120 بحثاً و15 كتاباً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية