أكد الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية البحث العلمي كأساس قومي تقوم عليه جميع مظاهر التقدم والتطور في مختلف نواحي الحياة، مشيرًا إلى أن ربط الأبحاث والأفكار العلمية بين الباحثين سيحقق ثورة بحثية تعود بالمنفعة على جميع فئات الوطن.
وقال «خميس»، في تصريح له، الثلاثاء، إن خبراء المؤتمر الخامس عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي عقد مؤخرًا بالإسكندرية بعنوان «تمويل التعليم العالي في الوطن العربي» قد أوصوا بأن التعليم والبحث العلمي قضية أمن قومي ويجب أن تتضافر الجهود للنهوض بالبحث العلمي والاهتمام بالمشروعات البحثية التي تخدم الصناعة وتتلاءم مع احتياجات سوق العمل، مع العمل على تعظيم دور البحث العلمي في خدمة القطاعات التنموية بالدولة من أجل تحقيق وطن قوى ودولة حديثة قائمة على العلم.
وشدد على وجوب ربط الأبحاث والأفكار بين الباحثين المصريين أصحاب العقول المبتكرة وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والأجهزة المتاحة لديهم لرفع القدرة التنافسية التي ستؤدى إلى تنمية البحث العلمي وإحداث ثورة بحثية تجعل الجهود البحثية العلمية حقيقة ملموسة لتعود على الوطن بالمنفعة لجميع الفئات.
وأكد نائب الوزير على أهمية التركيز على تحويل النشر العلمي التطبيقي بمختلف التخصصات إلى منتجات نهائية صالحة لاستخدام المواطن، مما ينعكس على خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرًا إلى أهمية مشاركة الطلاب المتميزين للاستفادة من خبراتهم حتى لو كانت بسيطة، فمن الممكن أن تكون لديهم أفكار يتم تفعيلها وتطويرها بخبرة الأساتذة والباحثين.
وأشار إلى أهمية وضع استراتيجيات لمصر في علوم الصدارة مثل الهندسة الوراثية والتكنولوجية الحيوية وعلوم المواد الجديدة وتطبيقات تكنولوجيا النانو في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، تحلية وتنقية المياه الصحية والطب الحيوي والتطبيقات الصناعية المتقدمة وتقديم مشروعات سريعة المكسب Quick Win Projects يشترك فيها علماء المجالس النوعية بالوزارة وعدد من الهيئات القومية المعنية.