قال الدكتور محمد مصطفى عبدالمجيد، المشرف العام على إدارة الآثار الغارقة في الإسكندرية، إن البعثات الأثرية العاملة في مجال التنقيب «تحت المائى» في سواحل المدينة والبحر الأحمر، والبالغ عددها 7 بعثات علمية، توقفت تمامًا عن العمل منذ نهاية نوفمبر 2015 وإلى نهاية إبريل المقبل بسبب تجديد التصاريح الخاصة باستئناف عملها والتى لم تنته حتى الآن، فيما اعتبره «بياتا شتويا» لهذه البعثات.
أخبار متعلقة
وأوضح «عبدالمجيد»، لـ«المصرى اليوم»، الأحد، أن البعثات المتوقفة لتجديد التصاريح والظروف البحرية 5 أجنبية ومصريتان، حيث يتطلب الأمر للحصول على التصاريح الخاصة بها المرور على 9 جهات أمنية سيادية، مشيرًا إلى أنه من المتعارف عليه سنويًا أن تبدأ إجراءات الحصول على الموافقات الأمنية منذ ديسمبر الماضي، بحيث تستطيع الإدارة اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتكون الموافقات جاهزة للبعثات قبل إبريل المقبل.
وأشار «عبدالمجيد» إلى أن التصاريح تتضمن موافقة كل من هيئة عمليات القوات المسلحة والأمن القومى والقاعدة البحرية في الإسكندرية والواقعة في النطاق الجغرافى لعمل كل بعثة ثم سلاح المهندسين والمفرقعات، ثم حرس الحدود، ثم القاعدة البحرية مرة أخرى، انتهاء بوزارة الداخلية، مؤكدُا أنه بمجرد وصول الموافقات سيتم استئناف العمل والتنقيب تحت الماء.
