أنهت الأمانة العامة لمجلس النواب، السبت ، التجهيزات النهائية استعداداً لعقد الجلسة الإجرائية الأولى للمجلس، المقررة فى التاسعة من صباح اليوم.
أخبار متعلقة
وأجرى متخصصون تجارب على أجهزة القاعة الرئيسية ومكبرات الصوت، فيما تم وضع صورتى الدكتور فتحى سرور، الرئيس الأسبق للمجلس، والدكتور سعد الكتاتنى، الرئيس السابق للمجلس، متجاورتين على حائط واحد.
وقال المستشار أحمد سعدالدين، أمين عام «النواب»، إن دخول النواب للقاعة وتسجيل الحضور سيكون من خلال أجهزة البصمة المعلقة أمام أبواب القاعة، وإن المستشار بهاء أبوشقة سيرأس الجلسة الأولى باعتباره أكبر الأعضاء سناً، ثم يتم تلاوة قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، وقرارات اللجنة العليا للانتخابات بدعوة الناخبين للاقتراع حتى إعلان النتائج، ليبدأ بعدها حلف اليمين الدستورية فى نحو 25 ثانية لكل نائب، ما يعنى أن جلسة حلف اليمين ستستغرق 5 ساعات.
وأضاف أنه سيتم بعد ذلك الدعوة لانتخاب رئيس المجلس، وتشكيل لجنة من 3 إلى 7 أعضاء يختارهم رئيس الجلسة، لإجراء الانتخابات على رئاسة المجلس، ومقعدى الوكيلين.
وأعلن حزب النور السلفى التزامه بالقسم المنصوص عليه فى الدستور، وقال إنه لن يضيف إليه «بما لا يخالف شرع الله»، التى أصر عليها نواب الحزب أثناء حلف اليمين فى مجلس الشعب المنحل.
وانتهى اجتماع ائتلاف «دعم مصر»، أكبر التحالفات داخل البرلمان السبت ، إلى دعم الدكتور على عبدالعال، الفقيه الدستورى، لانتخابه رئيساً للمجلس بعد انسحاب الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، من الانتخابات التى أجراها الائتلاف السبت بأحد فنادق القاهرة لاختيار مرشحه لرئاسة البرلمان.
وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات الداخلية فوز مرشحى الائتلاف على منصبى الوكيلين، السيد محمود الشريف بحصوله على 171 صوتاً، وعلاء عبدالمنعم بـ155 صوتاً، فيما حصل مصطفى بكرى على 124 صوتاً.
وبعد إعلان النتيجة نفى «بكرى» ما تردد عن انسحابه من ائتلاف دعم مصر، اعتراضاً على نتيجة الانتخابات. وقال فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «لم أنسحب من الائتلاف، وأحترم النتيجة».
وبلغ عدد الأعضاء الحاضرين الذين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الداخلية للائتلاف 366 صوتاً منها 18 صوتاً باطلاً، و348 صوتاً صحيحاً.
من جهة أخرى، عبَّر عدد من شباب الثورة عن مخاوفهم من تحالف مجلس النواب، باعتباره السلطة التشريعية، مع السلطة التنفيذية، لـ«الانتقام من شباب الثورة وتصفية ثورة يناير من مضمونها».
