نفذ تنظيم «القاعدة» تهديداته باستئناف حملة العنف في جمهورية مالي، وأفادت تقارير أمنية بأن 15 شخصا لقوا مصرعهم في منطقة كيدال بشمال مالي قرب الحدود مع الجزائر بعد أن استهدفتهم مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم «أنصار الدين».
أخبار متعلقة
واستطاعت هذه المجموعة تحرير عدد من عناصرها من قبضة عناصر جبهة «الطوارق» الانفصالية المسلحة، واسترداد أسلحة ومركبات كانت محرزة بمعرفة الجبهة في كيدال، وكان من بين القتلى الشقيق الأصغر للأمين العام لجبهة الطوارق الانفصالية التي وقعت في يونيو الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار مع حكومة مالي.
وتعد جماعة «أنصار الدين» إحدى المنظمات المسلحة عالية الخطورة في منطقة الساحل والصحراء في أفريقيا، وتتبنى هذه الجماعة فكر القاعدة وتعد ذراع القاعدة النشط في تلك المناطق وقتلت جبهة الطوارق الانفصالية التي تتنافس على السيطرة على شمال مالي مع «القاعدة» عددا من عناصر جماعة «أنصار الدين» في 19 من ديسمبر الماضي مما دفع القاعدة إلى التهديد بالانتقام مع الطوارق واستئناف حملة العنف في مالي التي تسيطر الجماعات المسلحة على مناطقها الشمالية منذ العام 2012 نتيجة لحالة فراغ السلطة في هذه المناطق.
