x

امتحان الطب الشرعي بـ «عين شمس» يحاكي قضية «خالد سعيد» في أحد الأسئلة

الثلاثاء 13-07-2010 13:21 | كتب: محمد كامل |
تصوير : اخبار

"تم إحضار رجل متوسط العمر إلى الطوارئ بالمستشفى بواسطة أقاربه في حالة غيبوبة، وخلال محاولة إنعاشه تم استخراج لفافة من السلوفان من فمه وبعد عدة دقائق توفيت الحالة"، بهذه العبارة استعانت كلية الطب بجامعة «عين شمس» بمحاكاة لقضية «خالد سعيد» في امتحان مادة الطب الشرعي.

وذكر امتحان الفرقة الرابعة أمس الاثنين، أنه بعد الفحوصات تبين أنه مصاب بعده كدمات وجروح تهتكيه في كل أنحاء الجسم (خصوصا منطقة الوجه وفروة الرأس) وقد اختلفت روايات الشهود مابين أنه حاول ابتلاع لفافة سلوفان وما بين أنه تعرض إلى ضرب مبرح.

وطالبت أستاذة المادة من الطلاب، شرح العلامات والظواهر الخارجية التي قد تؤكد أياً من الشهادتين، وذكر أسباب الوفاة لكل من الشهادتين،إلى جانب إذا كانت الحالة قد تمثل قضية جنائية مع ذكر واجباتك كطبيب في مثل هذه الحالة.

وقال عدد من الطلاب لـ «المصري اليوم»، إن إجابتهم تضمنت أكثر من سبب للوفاة مع وجود قضية جنائية في جميع الحالات، وإن الكشف الظاهري على الحالة يؤكد تعرضها للضرب قبل الوفاة، لكن الامتحان لم يوضح وجود رزقان في جسم الحالة من عدمه.

وأضاف الطلاب، أنه وفقاً للحالة المذكورة في الامتحان فهي توفيت نتيجة لعدة أسباب ومنها نتيجة الخنق، أو نتيجة الضرب المبرح، أو نتيجة الخوف والهلع الشديد، مؤكدين أن واجبهم كطبيب ذكر جميع الأعراض الظاهرية علي الحالة قبل وبعد الوفاة.

من جانبها قالت الدكتورة «سهام فؤاد» أستاذة المادة ،بقسم السموم بكلية الطب في جامعة عين شمس، إن اختيار القصة يأتي في إطار تدريب الطلاب علي كيفية التصرف في حالة استقبال حالات مشابهة كطبيب أو ممارس عام في استقبال المستشفيات، مشيرة إلى أن هدفها من استخدام هذه القضية هو الإجراءات الذي سيقوم بها كطبيب خاصة أنه سوف يسأل عن أسباب وفاة الحالة.

وأضافت لـ «المصري اليوم»، "دائماً ما أستعين بمثل هذه القصص في امتحانات الطب الشرعي سواء كانت من القضايا المطروحة علي الساحة، أو من الكتب، أو من الجرائد، أو من الحوادث، موضحة أنها لا تطالب بذكر السبب المباشر للوفاة وإنما كيفية التعامل كطبيب عام في الاستقبال، وليس طبيباً شرعياً خاصة وأن السبب المباشر للوفاة من اختصاص الطبيب الشرعي الذي يكون مطروحاً أمامه كافة الجوانب المتعلقة بالقضية بخلاف تشريح الجثة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية