قررت حركة شباب 6 أبريل إرسال خطابين للرئيس مبارك واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية تطالبهم بالكشف عن المتورطين فى مقتل «خالد سعيد» ضحية التعذيب بالإسكندرية، وإعلان نتائج تحقيقات البحث الجنائى والنيابة العامة بشكل علنى من خلال مؤتمر صحفى عالمى خاصة بعد أن قررت مجموعه من المراكز الحقوقية تدويل القضيه فى المحافل الدولية وإرسال جميع الأوراق والصور الخاصة بالقتيل إلى المجلس الدولى لحقوق الإنسان للربط بين مصرع أبن الإسكندرية ورفض الحكومة المصرية التوقيع خلال مؤتمر جنيف على برتوكول يقضى بانضمامها لمعاهدة "مناهضة التعذيب".
وقالت «أسماء محفوظ»، المنسقة الإعلامية للحركة إن أعضاء فى جروب أسمى خالد سعيد على الفيس بوك قاموا بترجمة القضية وأقوال الشهود إلى 7 لغات وقاموا بإرسالها إلى قائمة عشوائية من عناوين البريد الاليكترونى فى الولايات المتحدة ودول أوروبا، لافتة إلى أن عدد أعضاء الجروب بلغ 158 ألف عضو وأن قائمة العناوين البريدية تضم نحو 9 آلاف بريد الكتروني.
وأضافت أن الحركات الشبابية وفى مقدمتها حركة شباب 6 أبريل قرروا التعامل مع قضية مقتل خالد بشكل موضوعى منظم من خلال إرسال خطابات للرئيس مبارك ووزير الداخلية لتقديم الجناة والمتورطين فى مقتل خالد للمحاكمة، وأوضحت أن مظاهرة الشباب فى ميدان لاظوغلى أمس الأول احتجاجا على مقتل خالد كانت لها نتائج إيجابية منها زيادة عدد المنضمين لحركة 6 أبريل وكشف مجموعه من أهالى ضحايا التعذيب داخل اقسام الشرطه والسجون عن حكايات لتعذيب أبنائهم كانوا يؤثرون الصمت فى الحديث عنها خلال الفترة الماضية، وحالة الاحتجاج على مصرع خالد كانت سببا فى دفعهم للكلام.
وتابعت أن من بين النتائج الإيجابية لقضية الكشف عن مصرع خالد سعيد توحد النشطاء والسياسيين وطلبة الجامعات على الفيس بوك فى محاولة جديدة لكسر حاجز الخوف عند الشباب، لافتة إلى أن حركة 6 أبريل وباقى المؤيدين للدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مطالبه التى حملها بيان جمعية التغيير «معا سنغير» يسعون لاستغلال اتفاق تلك المجموعات على كلمة واحده نحو التغيير.