توصلت أجهزة الأمن ببنى سويف، الأربعاء، إلى مفاجآت جديدة في حادث استهداف أمين الشرطة، دياب عبداللطيف، من قوة إدارة الأمن الوطنى، وهي أن شخصين من العناصر «المتطرفة» قاما بإطلاق النار عليه من الزراعات المتاخمة، أثناء عودته من عمله بالطريق الدائرى أمام مركز شباب العبور، ونتج عنها إصابته بفتحة دخول وخروج من الجهة اليسرى للصدر.
أخبار متعلقة
وتصادف مرور محمد فرج، «39 سنة»، ضابط سابق مقيم بحى الرمد، بسيارته، حيث أصيب بطلق نارى بالظهر والذراع اليسرى.
وكان اللواء محمود العشيرى، مدير الأمن، قرر تشكيل فريق بحث برئاسة العميد خلف حسين، مدير البحث الجنائى، بالاشتراك مع الأمن الوطنى، لبحث ملابسات الجريمة.
وعثر فريق البحث والنيابة العامة، بمكان الواقعة، على 6 ظرف فارغ عيار 7.62 في 39، وتبين وجود آثار طلقات نارية في جسم السيارة.
وأيد الضابط المصاب مضمون ما جاء بالتحريات، لافتا إلى أنه اضطر إلى السير بالطريق السريع بعد إصابته حرصًا على أسرته الموجودة بالسيارة معه.
وطلب المستشار تامر الخطيب، المحامى العام لنيابات بنى سويف، تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وفحص خبراء المعمل الجنائى السيارة الخاصة بالمصاب والدراجة البخارية الخاصة بالشهيد لبيان ما بها من آثار لإطلاق النار من عدمه، والتحفظ على السيارة والدراجة البخارية لحين صدور قرار آخر بشأنهما.
