أمر المستشار تامر الخطيب، المحامي العام لنيابات بنى سويف، بتشريح جثمان دياب عبداللطيف، رقيب أول شرطة بقطاع الأمن الوطني ببنى سويف، والتصريح بدفن جثمانه، عقب انتهاء عملية التشريح وبيان ما بالجثة من إصابات.
وقال العميد خلف حسين، مدير البحث الجنائي، إن جثمان الشهيد سيشيع من مسجد عمر بن عبدالعزيز، بالمدينة، عقب صلاة الظهر، ملفوفا بعلم مصر في جنازة عسكرية إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة، بقرية كوم أبوخلاد بمركز ناصر، مسقط رأسه.
كانت نيابة بنى سويف ناظرت جثمان الشهيد داخل مشرحة مستشفى بني سويف العام، وتبين أن بها طلقة آليه استقرت في القلب، وأدت إلى وفاته.
وعاينت النيابة العامة، برئاسة المستشار تامر الخطيب، المحامى العام، موقع الحادث وتبين أن الشهيد عقب إنهاء عمله جلس مع عدد من أصدقائه بمقهى «الصبر»، بمنطقة الجزيرة المرتفعة واشترى احتياجات منزله من العشاء واستقل دراجته البخارية الخاصة بعمله للعودة إلى منزله بنجع الديب بمركز ناصر، وأثناء مروره على طريق كورنيش النيل وأمام مركز شباب العبور، فوجىء بمجهولين يطلقون نيران كثيفة بلغت 14 طلقة نحوه.
وأكدت المعاينة أن الكاميرات التى تم تركيبها من قبل المحافظة بكورنيش النيل وتم تفريغها رصدت الجناة.