x

الاختفاء القسرى.. ولايزال التحقيق مستمراً (ملف)

الإثنين 04-01-2016 21:16 | كتب: يسري البدري, وائل علي, محمد أبو العينين |
الاختفاء القسري الاختفاء القسري تصوير : اخبار

تواصلت الاهتمامات بقضية الاختفاء القسرى التى أثارتها «المصرى اليوم». المجلس القومى لحقوق الإنسان طلب تفسيراً من وزارة الداخلية حول الـ«195» مختفياً، الذى حددته الجريدة، ولم تنكر «الداخلية» الرقم، وأكدت أنها تلقت شكاوى من رئيس المجلس وانتهى فحصها إلى أن 101 من المختفين محتجزون بأوامر قضائية على ذمة قضايا مختلفة، وأن هناك حالات هجرة غير شرعية، وبعض الأشخاص ينضمون إلى جماعات متشددة، مثل متهمى تفجير فندق القضاة فى العريش. واختتمت الوزارة، على لسان المتحدث الرسمى، أن الداخلية ليس لديها معتقلون سياسياً أو جنائياً، وأن من يردد مثل هذه الدعاوى أصحاب أهداف.

«الداخلية»: ليس لدينا معتقلون.. وأبلغنا «القومى لحقوق الإنسان» بموقف 83 شخصاً محتجزين فى قضايا
أسر بعض المحتجزين على ذمة قضايا أثناء زيارتهم فى السجن «صورة أرشيفية»

قال اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، إن السجون وأماكن الاحتجاز ليس بها معتقلون سياسيون أو جنائيون، خاصة أن قانون الطوارئ ليس مفعلاً، وأن كل الموجودين فيها محبوسون بقرارات من النيابة العامة، أو على ذمة قضايا يحاكمون فيها، وهم تحت تصرف الجهات القضائية التى تجرى حملات تفتيش على السجون وأماكن الاحتجاز، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل فى النور، ولا يوجد احتجاز دون قانون.المزيد

مدير «شكاوى المجلس»: الوزارة ردت على «حالات الاختفاء»
الدكتور محمد فايق، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، يتحدث خلال حوار خاص مع ;المصري اليوم ;، 25 مارس 2012. - صورة أرشيفية

قال ناصر أمين، مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، إن هناك اتجاها إيجابيا من وزارة الداخلية فيما يتعلق بشكاوى وادعاءات الاختفاء التى تلقاها المجلس، وأرسلها إلى الوزارة التى تتعاون مع اللجنة التى شكلها المجلس- برئاسته - وردت على معظم الشكاوى.المزيد

أشهر حالات الاختفاء: إسلام خليل وإسراء الطويل وصهيب سعد
صورة بكاء إسراء الطويل أثناء جلسة محاكمتها، تصوير المصور سامح أبو الحسن - صورة أرشيفية

إسلام خليل، إسراء الطويل، صهيب سعد، وعمر على.. وعشرات غيرهم اختفوا فجأة ثم ظهروا بشكل مفاجئ أمام جهات التحقيق أو المحاكم بتهم مختلفة، يعتقد أهلهم ومراقبو حقوق الإنسان أنهم اختفوا قسرياً من قبل جهات الأمن، ويتهمون وزارة الداخلية بالتحفظ عليهم واحتجازهم فى أماكن «غير معلومة»، بينما تنفى الوزارة من خلال متحدثها الإعلامى وأجهزتها الرسمية أى صلة لها بقضايا «الاختفاء القسرى» وتقول إن من يتم القبض عليه يتم إحالته للنيابة فوراً.المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية