x

لميس جابر: لا علاقة للأمن بتشكيل «في حب مصر».. وأيدت توريث جمال مبارك

الإثنين 04-01-2016 19:38 | كتب: محمد عبدالقادر, محمد غريب |
لميس جابر أثناء تسجيل عضويها فى مجلس النواب، 4 يناير 2016. لميس جابر أثناء تسجيل عضويها فى مجلس النواب، 4 يناير 2016. تصوير : نمير جلال

قالت الدكتورة لميس جابر، النائبة المعينة، إنها لا تظن أن الأجهزة الأمنية تدخلت في تشكيل قائمة «في حب مصر» كما يتردد مؤخرًا، وإن تدخلت فهي في النهاية أجهزة وطنية خالصة، ولم أر خلال مشاركتي في اجتماعات القائمة أي وجود للأمن، ولو افترضنا وجود تدخل ففي النهاية القائمة تمثل 120 عضوًا فقط من إجمالى نواب المجلس، وهذا العدد لا يمثل أغلبية.

وأضافت «جابر» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، عقب استخراج بطاقة عضوية مجلس النواب، أن رئيس المجلس يجب أن يكون رجل قانون، وترفض تغيير الحكومة، لأنه غير مفيد للبلد، ملمحة إلى أنها كانت تؤيد توريث الحكم لجمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق، لتتخلص مصر من الحكم العسكري الفاشي، قائلة إن الرئيس عبدالفتاح السيسى حصل على شعبية طاغية قبل أن يأتى للحكم، بينما حصل جمال عبدالناصر على شعبيته عقب حرب 1956.

وأشارت «جابر» إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أرسله ربنا لإنقاذ مصر من دمار شامل، إلا أن هناك فارقًا بين الزعيم والحاكم فالأول له هالة مقدسة لا تقبل النقد، بينما الحاكم شخصية تقبل النقد والهجوم، و«السيسي» تحول لحاكم فطالته ألسنة النقد، لكن الإعلام يصوره منخفض الشعبية لأن الإعلام لا يعرف كواليس المطبخ السياسي، مؤكدة تأييدها ترشحه لفترة رئاسة ثانية، حيث إن مصر تحتاج من 30 إلى 40 سنة حتى يصل أحد الاحزاب للحكم.

وعلقت «جابر» على انتقادات نجيب ساويرس، رجل الأعمال، الذي وصفها بأن دماغها لاسعة بالقول: «عجبانى دماغي، ووصفه لى بالمطبلتية غير موفق لأني آخر من يطبل لأحد»، مؤكدة أنها وصفت البرلمان الجديد بأنه سيكون «لبش» لأن مشاكله ستكون كثيرة، وسيكون به عدم تجانس في الرأي، مضيفة أنها تؤيد ترشح المستشار سري صيام لرئاسة مجلس النواب، رافضة انتقادات البعض لفكرة أن يكون رئيس المجلس من المعينين، مبررة ذلك بأن المعين والمنتخب لهما نفس الحقوق الدستورية تحت قبة المجلس.

وأكدت «جابر» أنها ستمارس المعارضة البناءة قائلة: «أنا أكثر واحدة معارضة ومليش سقف»، وكشفت أنها حضرت أحد الاجتماعات التأسيسية لقائمة في حب مصر في رمضان ٢٠١٤ بدعوي من الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، إلا أنها لم تستمر بها لشعورها بالقلق من تجربة الانتخابات.

وألمحت النائبة المعينة إلى أنها لم تكن على علم مسبق بقرار اختيارها ضمن المعينين، وتم إبلاغها قبل الإعلان الرسمي بأيام قليلة، وبعد علمها عرضت الأمر على زوجها الفنان يحيى الفخراني، الذي رأى أنها «فكرة حلوة»، بينما كان يميل الابن الأكبر لرفض التعيين، عكس الأصغر الذي وافق فاحتكمت لرأي الأغلبية ووافقت على التعيين، مؤكدة: «كنت خايفة من المسؤولية أنا معرفش حاجة عن مجلس النواب، وتبقي مصيبة سودة لو مش قدها»، وقالت إنها تفضل أن تظل مستقلة إلا أنها تحترم ائتلاف دعم مصر، وستتعاون معه دون الانضمام إليه، مشيرة إلى أن عددا من الأحزاب عرضوا عليها الانضمام إليها إلا أنها رفضت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية