أكد عدد من المرشحين الفائزين بعضوية مجلس النواب على قائمة «فى حب مصر» أن القائمة لم تناقش اختيار أى اسم مطروح على الساحة السياسية، لشغل منصب رئيس مجلس النواب القادم، وأوضحوا أن القائمة معنية بمناقشة حزمة من التشريعات والقوانين الخاصة بالعدالة الاجتماعية، فيما أكدوا دراسة خوض انتخابات المجلس المحلية، باعتبارها سندا ودعما لنواب البرلمان.
وقالت مارجريت عازر، المرشحة الفائزة على قائمة «فى حب مصر»، إن المرشحين الحزبيين من حقهم العودة لأحزابهم، لتنفيذ أجنداتهم وبرامجهم التى خاضوا الانتخابات عليها.
وأوضحت عازر، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن هناك 80 مرشحا مستقلا ككتلة واحدة، وسينضم إليهم المستقلون المرشحون على المقاعد الفردية، والذين تم دعمهم من خلال قطاعات القائمة الأربعة فى مختلف المحافظات.
وحول ترشيح رئيس من داخل القائمة أو خارجها، قالت مارجريت إن القائمة ما يعنيها فى المقام الأول هو وجود شخصية قادرة على إدارة المجلس، ولا يهمها أن يكون من داخلها أو خارجها أو شخص يأتى من خلال تعيينه من قِبَل رئيس الجمهورية، كما أكدت أن أعضاء القائمة الفائزين لم يفكروا حتى الآن فى اختيار أى لجنة من لجان البرلمان.
وبالنسبة للاتهامات التى واجهتها قائمة «فى حب مصر» من قِبَل قائمة «التحالف الجمهورى»، بقيادة المستشارة تهانى الجبالى، قالت: «كنت أربأ بتاريخها أن تقع فى فخ الشائعات، وتدلى بمعلومات خاطئة، ولا تخيل على أى مواطن بسيط»، وتساءلت: «كيف يتم توجيه اتهامات بأن (فى حب مصر) تضم أعضاء من الحزب الوطنى، وفى نفس الوقت من الإخوان؟! فهذا يشير إلى أن هذا الكلام متناقض وغير منطقى»، وأشارت إلى أن قائمة «فى حب مصر» استطاعت أن تفوز بالأغلبية، نظرا لخبرة أعضائها، فيما حازت ثقة الشارع.
وأكدت مارجريت أن القائمة تدرس دعم مرشحين لخوض انتخابات «المحليات»، باعتبارها مهمة وذات احتكاك مباشر مع المواطنين، كما ستكون عونا لنواب المجلس، حتى يتفرغوا لمهامهم التشريعية، ويؤدى أعضاء المجالس المحلية دورهم المعنى بخدمة المواطنين.
وقال علاء عبدالمنعم، المرشح الفائز على قائمة «فى حب مصر»، إن القائمة تستعد لمناقشة حزمة من التشريعات والقوانين، من أجل تحقيق طموحات المصريين، خاصة القوانين المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، وتجريم التمييز بين المصريين، ومشروع قانون حرية تداول المعلومات، ونشر تقارير الأجهزة الرقابية، بحيث لا تكون حبيسة الأدراج، فضلا عن تحسين الأجور للعاملين، ومحاسبة كبار المسؤولين أثناء تأدية خدمتهم.
وأكد عبدالمنعم أن قانون التظاهر لابد من تعديله، حتى تتناسب العقوبة مع حجم المخالفة للقانون، مشيرا إلى ضرورة أن يكون التظاهر بالإخطار، وأن يكون مقصورا على مكان وزمن معين، وأن يكون القضاء هو صاحب الحق الأصيل فى إلغاء التظاهرات. وتابع أن القائمة لم تناقش اختيار اسم بعينه، وكذلك أعضاء اللجان النوعية.
وقال مصطفى الجندى، المرشح الفائز على قائمة «فى حب مصر»، إن مصر فى مرحلة استثنائية، ويجب التوحد والتكاتف وتقديم بعض التنازلات، من أجل تشكيل البرلمان ولجانه النوعية.
وأوضح أن قائمة «فى حب مصر» أشبه بـ«منتخب مصر»، فكل التيارات السياسية ممثلة فيها، وأشار إلى أن مصر حتى الآن ليست بها حياة حزبية، وأن أغلب النواب الفائزين عن بعض الأحزاب من الحزب الوطنى المنحل وليسوا لأحزاب جديدة خُلقت من رحم الثورة.
وأضاف أن مصر تمر بمرحلة أشبه بنفس المرحلة التى مرت بها عندما وقفت أمام الإنجليز، من أجل الحصول على استقلالها، وأشار إلى أن القائمة لديها تخصصات علمية تُمَكِّنها من الانضمام لجميع اللجان داخل البرلمان.
وأكد أن المستشارة تهانى الجبالى لم تتقبل الهزيمة، وتضخمت لديها «الأنا»، ولم تتقبل العمل بروح الفريق عندما رفضت 8 مقاعد تم عرضها عليها من قِبَل «فى حب مصر»، موضحا أنه يدرس إنشاء لجنة للشؤون الأفريقية ودول حوض النيل أسوة بلجنة الشؤون العربية.