x

«زي النهارده».. وفاة الشاعر والمسرحي «إليوت» 4 يناير 1965

الإثنين 04-01-2016 07:07 | كتب: ماهر حسن |
ت. س. إليوت - صورة أرشيفية ت. س. إليوت - صورة أرشيفية

ولد توماس ستيرنز إليوت، ويعرفه المثقفون والنقاد والشعراء حول العالم باسمه مختصرًا «تي إس إليوت»، ولد في 26 سبتمبر 1888 في أمريكا وانتقل إلى بريطانيا في 1914وأصبح أحد الرعايا البريطانيين في 1927.

درس «إليوت» في جامعة هارفارد وفي السوربون وجامعة أكسفورد في بريطانيا، وهو شاعر ومسرحي وناقد ومن أهم شعراء القرن العشرين وقام الدكتور ماهر شفيق فريد الذي يعد مرجعا مهما لـ«إليوت» شخصا ونصا وسيرة ومسيرة وترجم كل أعماله تقريبا.

ترجمت قصيدته الأشهر الأرض الخراب أو «الأرض اليباب»، إلى العربية 9 مرات تقريبا لـ9 مترجمين بترجمات مختلفة.

حاز «إليوت» جائزة نوبل في الأدب في 1948 وكان الشاعر صلاح عبدالصبور من أكثر المتأثرين به وبمدرسته الشعرية، خاصة بمسرحيته الشعرية «جريمة في الكاتدرائية» التي ألقت بظلالها على مسرحية عبدالصبور «مأساة الحلاج».

ومن أشهر قصائده «ألفرد بروفروك، والرجال الجوف، وأربعاء الرماد، والرباعيات الأربع»، ومن مسرحياته الشعرية «جريمة في الكاتدرائية، وحفلة كوكتيل».

كان «ليوت» شاعر قليل الإنتاج وفي هذا يقول: «سمعتي مبنية على قليلٍ من الأبيات، ويصونها طباعة قصيدتين أو 3 في السنة»، والشيء الوحيد المهم أن هذه القصائد ينبغي أن تكون كاملة وفريدة من نوعها، بحيث تصبح كُل واحدة منها حدثًا بحد ذاتها.

ساهم «إليوت» في مجال النقد الأدبي إسهامات مؤثرة، خصوصًا بمدرسة النقد الحديث دعا إليها ورغم أنه قلل من عمله كناقد، فإنه يُعتبر واحدًا من أعظم نقاد القرن العشرين الأدبيين وقد ساعدت أشعاره وأعماله النقدية على إعادة تشكيل الأدب الأوروبي المعاصر.

ولفتت قصائد «إليوت» انتباه الشاعر الأمريكي، إزرا باوند، في الفترة التي كان فيها «إليوت» موظفًا إداريًا في أحد المصارف، فشجعه وأجرى بعض التعديلات على قصائده، وقد توفي إليوت «زي النهارده»، 4 يناير 1965.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية