أمرت محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، بحبس 4 من عناصر ما يسمى «العمليات النوعية»، التابعة لجماعة الإخوان، بينهم قريبا القياديين بالجماعة محمد البلتاجى، وعصام العريان، 45 يومًا حبسًا مطلقًا وفقًا لتعديلات قانون الإرهاب، بعدما ألقي القبض عليهم بعد انفجار قنبلة في يد قريب «العريان»، وأدت إلى بتر في إصابعه وتهتك بفخده، وكان المتهمون يعدون العبوات الناسفة داخل شقة سكنية بكرداسة، لاستهداف منشآت شرطية، وكازينوهات.
أخبار متعلقة
صدر القرار برئاسة المستشار محمد عبداللطيف مسعود، وقررت المحكمة إعادة حبس المتهمين إلى سجن طرة، وسط حراسات أمنية مشدّدة.
وقالت مصادر قضائية، إن مباحث الأمن الوطنى ومباحث مركز شرطة كرداسة تلقت بلاغًا من الأهالى بانفجار داخل أحد المخازن بعقار سكنى، وانتقلت قوات الدفاع المدنى صحبة قوة أمنية، وتبين وجود خلية نوعية لـ«الإخوان»، يتزعمها عصام وفا زايدة البلتاجى، الطالب بجامعة الأزهر، وعبدالعزيز حسن العريان، الطالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وإسلام محمد الشيمى، فنى إلكترونيات، وأحمد سمير عبدالفتاح، فنى خراط معادن.
وأضافت المصادر، المُطلعة على سير التحقيقات، أن المتهمين ضُبطوا وهم في سبيلهم لإعداد بعض العبوات الناسفة، بهدف إثارة الذعر، وانفجرت إحداها أثناء التحضير في يد المتهم «الثانى»، وإصابته ببتر في أصابع يده، وتهتك في الفخد.
وتابعت المصادر أن سكان المنطقة اشتبهوا في محاولة نقل المتهمين لزميلهم المصاب بـ«توك توك»، بدلاً من استدعاء سيارة إسعاف، فأبلغوا قوات الشرطة التي ضبطت عناصر «العمليات النوعية» بحوزتهم 2 جهاز «لاب توب»، و3 عبوات ناسفة، وكمية من البارود، و20 زجاجة «مولوتوف»، وهاتفا «ثريا» متصلان بالأقمار الصناعية، ومليون جنيه مصرى، وكمية من الطلقات والمنشورات المُناهضة للجيش والشرطة والقضاء.
وبالتحقيق مع المتهمين، اعترفوا باعتزامهم وضع العبوات الناسفة بجوار كازينوهات، ومنشآت شرطية بعد الاحتفالات بعيد رأس السنة.
