x

النيابة تحيل خلية «عمليات الإخوان النوعية» لمحكمة الجنايات

الأربعاء 10-06-2015 15:46 | كتب: محمد القماش |
جلسة محاكمة المتهمين في قضية خلايا «اللجان النوعية» الإخوانية، المتهم بها 45 شخصاً متورطين بأعمال قتل وحرق وتفجير أبراج كهرباء بالإسكندرية وعدة محافظات أخرى، 21 مايو 2015. جلسة محاكمة المتهمين في قضية خلايا «اللجان النوعية» الإخوانية، المتهم بها 45 شخصاً متورطين بأعمال قتل وحرق وتفجير أبراج كهرباء بالإسكندرية وعدة محافظات أخرى، 21 مايو 2015. تصوير : حازم عبد الحميد

حصلت «المصرى اليوم»، على تفاصيل إحالة نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، الأربعاء، 9 عناصر من أعضاء خلية «العمليات النوعية» الإرهابية بمدينة 6 أكتوبر، جميعهم طلاب بإحدى الجامعات الخاصة، إلا واحدًا يعمل مهندسًا، ضبطوا بإذن مسبق من النيابة، إلى محكمة الجنايات.

وأفاد أمر الإحالة، أن المتهمين تلقوا تكليفات من الإخواني الهارب «مجدى قمح» لتنفيذ سلسلة تفجيرات بالمدينة، يتقدمها تفجيرى بيتزاهت، ومحل «كشرى التحرير»، بميدان الحصري، الأسبوع الماضى، وتفجير خط غاز، وإحراق سيارات الشرطة.

وتوصلت التحقيقات، التي أجراها إسلام ضيف، مدير النيابة، إلى أن المتهم «صهيب.م.م»، مهندس، صاحب فكرة تكوين الخلية، ويعد حلقة الوصل مع القيادى الإخوانى الهارب، ومسؤول عن إعداد وتجهيز القنابل، وتوزيع التمويل على باقى المتهمين، وهم «أحمد.ح.م، وأمجد.م.ح، وعمر.ر.ع، والأخوين أحمد ومصطفى.ع.ب، أسامة.م.م، وأحمد.م.س، ومحمد.إ.م»، وأقر المتهون بما ورد في التحريات.

وقال المتهمون الـ9 أمام النيابة، إنهم وراء تفجير قنبلتى بتيزاهت «وكنتاكى» ومحل «كشرى التحرير»، بميدان الحصرى، وتفجير خط الغاز بمنطقة البشاير بأكتوبر، وتفجير قنبلة أمام أحد المولات الشهيرة، وإحراق سيارة شرطة و«لورى» بمنطقة وادى دجلة، والشروع في قتل فردى أمن، وسرقة بندقية آلى وطبنجة منهما.

وأوضحت تحريات قطاع الأمن الوطني، إلى النيابة، أن قيادات تنظيم الإخوان الهاربة بالخارج، أجروا عدة اجتماعات إثر ضبط قيادات الجماعة بالداخل، وإحالة بعضهم إلى المحاكمات الجنائية في قضايا عنف، واتفقوا على تعديل المنهج التربوى للتنظيم، ليلائم الظرف الذي تمر به مصر الآن، عن طريق التخلى عن سلمية التحركات، واعتبار «الجهاد» فرض عين واجب على أعضاء التنظيم، والسعى إلى الاندماج مع باقى العناصر الجهادية الأخرى، لإقامة ما يسمى بـ«الدولة الإسلامية»، لنشر العنف والفوضى في البلاد، ومن أجل ذلك الغرض نفذوا سلسلة تفجيرات، واستهدفوا قوات الجيش والشرطة.

وأشارت التحريات إلى أن «مجدى قمح» أنشأ فكرة التنظيم السرى، وفق ما انتهى إليه اجتماع قيادات التنظيم الإخوانى بالخارج، تحت مسمى «العمليات النوعية»، وتولى إعداد المنهج التربوى العقائدى وتدريبهم على طرق زراعة العبوات الناسفة واستخدام السلاح، ليتمنكوا من تنفيذ مخططات الجماعة، حيث أسند للمتهم الأول «صهيب.م.م»، مهمة رئاسة الخلية الإرهابية بمدينة 6 أكتوبر، ونقل تكليفاته إلى باقى أعضاء، ونجح الأخير في استقطاب أعضاء للخلية.

ولفتت التحريات إلى أن هدف «العمليات النوعية»، رصد تحركات ضباط الجيش والشرطة، والقضاة، ومحال إقامتهم وأرقام سياراتهم لاستهدافهم، علاوة على استهداف المنشآت العامة والخاصة، ولأجل ذلك الغرض عقد زعيم الخلية «صهيب» اجتماعاته مع عناصرها، للاتفاق للسعى إلى التعدى على المنشآت المُشار إليها، وإتلاف أبراج الضغط العالى، ومحولات الكهرباء وأبراج الاتصالات، وتعطيل حركة المواصلات والقطارات، وإضعاف السياحة والتعدى على الشركات السياحة للدول الداعمة والمؤيدة للنظام الحاكم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية