x

«زي النهارده».. وفاة المؤرخ والكاتب الصحفي جمال بدوي 31 ديسمبر 2007

سوسن عبد الحكم: متبته تدل على موسوعيته
الخميس 31-12-2015 07:46 | كتب: ماهر حسن |
المؤرخ جمال بدوي - صورة أرشيفية المؤرخ جمال بدوي - صورة أرشيفية

يعد الكاتب الصحفي والمؤرخ جمال بدوي من أشهر مؤرخي العصر الحديث، وقد تراوحت كتاباته بين الشأن العام والتاريخ والسياسة والفكرواسمه كاملاً محمد جمال الدين إسماعيل بدوى.

ولد الكتاب والمؤرخ جمال بدوي في 12 فبراير 1934 في بسيون بالغربية، ونشأ وتعلم في كتاتيبها ومدارسها الأولى.

وتخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1961، وأثناء دراسته اختاره مصطفى أمين للعمل في أخبار اليوم، وانتدب في عام 1972 مع آخرين إلى دولة الإمارات لإصدار صحيفة «الاتحاد»، وعاد في 1981 لأخباراليوم، وفي 1984 شارك في تأسيس صحيفة الوفد مع الراحل مصطفى شردي وعمل مديرا للتحرير، ثم رئيسا للتحرير في 1989 إلى أن استقال وعاد إلى أخبار اليوم.

وتخصص المؤرخ جمال بدوي في كتابة الدراسات التاريخية في صحف مؤسسة أخبار اليوم ومجلة المصور بدار الهلال أسبوعيا والجمهورية والاتحاد الإماراتية والشرق القطرية.

ويعد «بدوي» من أشهر المؤرخين في العصر الحديث، وقد كتب في الشأن العام والتاريخ والسياسة والفكر وقدم البرامج في الإذاعة والتليفزيون، وحاز وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس مبارك عام 1995، وعلي الجائزة الأولى من جريدة الشرق الأوسط عن أفضل مقال نشر في عام 1996.

وحاز كتابه «أنا المصري» على أوسكار أفضل كتاب في المعرض الدولي للكتاب في عام ،2004 وقد أسس جريدة «صوت الأزهر» في عام 1999، وكان له برنامج كل اثنين على القناة الأولى، ولـ«بدوي» حوالي عشرين كتابا في الفكر والتاريخ، منها «في محراب الفكر، محمد على وأولاده، مسلمون وأقباط من المهد إلى المجد، في دهاليزالصحافة، الطغاة والبغاة، الوحدة الوطنية بديلا عن الفتنة الطائفية، معارك صحفية، حكايات مصرية، أنا المصري».

وكان عضوا في الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس لجنة الثقافة والفكر إلى أن توفي «زي النهاردة» في 31 ديسمبر 2007.

وكانت أسرة جمال بدوي قد نفذت وصيته بإهداء مكتبته للمكتبة المركزية لجامعة القاهرة وفي هذا السياق قالت سوسن عبد الحكم مدير إدارة تنمية المجموعات بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة أن مكتبة جمال بدوي تعكس موسوعيته المعرفية في جميع المجالات فجمعت بين العلوم والآداب والتاريخ ولقد كان شخصية مؤثرة وحافظة للتراث والتاريخ المصري والذي كان واحدا من أهم حراسهما كما كان أفضل من تحدث في التاريخ فقد كان حكاء بارعا يصل أسلوبه الجاذب لكافة المستويات من أفراد الشعب ولقد أضافت مكتبته الكثير لمكتبة الجامعة وبخاصة في الموسوعات والتاريخ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية