x

الخارجية الإثيوبية: «دعونا السودان ومصر لزيارة سد النهضة وليس لدينا ما نخفيه»

الثلاثاء 29-12-2015 18:54 | كتب: الأناضول |
بدء اجتماعات سد النهضة بالخرطوم  - صورة أرشيفية بدء اجتماعات سد النهضة بالخرطوم - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال وزير الخارجية الإثيوبي، تدروس أدحانوم، إن بلاده قدمت دعوة للسودان ومصر لزيارة موقع سد النهضة المختلف حوله، مضيفًا بهذا الخصوص: «ليس لدينا ما نخفيه».

وفي ختام اجتماعات الخرطوم، التي بدأت، الأحد، واستمرت 3 أيام، وقع وزراء الخارجية، والموارد المائية، في السودان، ومصر، وإثيوبيا، الثلاثاء، وثيقة تضمنت عددًا من الاتفاقيات بشأن السد.

وأشار «أدحانوم» في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، أن «إثيوبيا قدمت الدعوة للسودان ومصر، من أجل زيارة موقع سد النهضة»، مضيفًا، «ليس لدينا ما نخفيه، وعليهما (السودان ومصر)، الوقوف على موقع السد، وهذا سيعزز الشراكة وسيبني الثقة، ونوجه الدعوة أيضًا للدبلوماسية (الوفود) الشعبية، ووسائل الإعلام لزيارة السد».

من جهته، قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور «الشركات الاستشارية ستبدأ عملها بعد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة المحددة في مطلع يناير، والشركات ستنهي مهمتها خلال 8-9 أشهر»، وبشأن الاتفاق على تخزين مياه بحيرة السد، قال «غندور» إن «الاجتماعات لم تتناول قضية تخزين المياه».

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، إن ما تم الاتفاق عليه بشأن سد النهضة، الثلاثاء، «ليس نهاية المطاف»، مشيرًا إلى أن إثيوبيا أكدت التزاماتها المبرمة في هذا الصدد.

وبحسب بيان، حصلت وكالة أنباء «الأناضول» على نسخة منه، أوضح «أبوزيد»، أن «الدول الثلاث مطالبة ببذل مزيد من الجهد خلال الفترة القادمة، لضمان استمرار بناء الثقة، وتحقيق التطلعات التنموية لشعوب الدول الثلاث، وحماية مصالحها».

وحول الاتفاقات التي شهدها اجتماع الخرطوم، أضاف أبوزيد: «تم الاتفاق على تحديد المكاتب الاستشارية التي ستضطلع بإعداد دراسات حول آثار السد، والتعجيل بهذه الدراسات».

وتابع: «كما أكدت إثيوبيا على التزامها بتنفيذ المادة رقم 5 في إعلان المبادئ الثلاثي الموقع على مستوى قادة الدول الثلاث في الخرطوم في مارس الماضي، والتى تقضى بالتوصل إلى اتفاق بينهم على قواعد الملئ الأول للسد، وتشغيله، وإنشاء آلية تنسيقية بينهم».

وأشار البيان، أنه تم تكليف لجنة فنية للانتهاء في الأسبوع الأول من ينايرالمقبل من دراسة الاقتراح المصري، بإنشاء فتحتين إضافيتين أسفل السد»، وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، على حصتها السنوية من مياه النيل التي تقدر بـ 55.5 مليار متر مكعب، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعًا في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررًا على السودان ومصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية