قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، إنه أصدار قراراً بإعادة تشكيل اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، لتضم في عضويتها جميع الأعضاء من أساتذة الكبد الذين كانوا في عضويتها قبل توليه منصبه.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنه لا يرأس اللجنة في التشكيل الجديد، وإنما يرأسها الدكتور وحيد دوس، والدكتور جمال عصمت نائباً له، وتضم جميع الأعضاء القدامى، ومنهم الدكاترة منال حمدى السيد، ويحيى الشاذلى، ومجدى الصيرفى، وغيرهم، ولم يستبعد سوى شخص واحد هو الدكتور خالد قابيل، المدير التنفيذى للجنة، الذي حل بدلاً منه الدكتور قدرى السعيد، موضحاً أن القرار يهدف لإعادة ترتيب البيت من الداخل، وتوفير الأدوية بما يسمح بعلاج أكبر عدد من المرضى باستخدام الأدوية المحلية، مؤكداً أنه لم يتدخل في الجانب الفنى الخاص بعلاج المرضى، بل أسنده بالكامل لأعضاء اللجنة.
كانت «المصرى اليوم» انفردت بنشر خبر وجود خلافات بين أعضاء اللجنة والوزير، دفعت 7 من أعضاء اللجنة إلى الاستقالة، لكنهم تراجعوا عنها بعد تدخل جهة سيادية لتقريب وجهات النظر بين الوزير والأعضاء، وهو ما حدث بالفعل في لقاء جمع الطرفين بديوان عام الوزارة، الأسبوع الماضى، وتم الاتفاق خلاله على طى صفحة الخلافات بشكل نهائى وعودة اللجنة لاستكمال عملها لخدمة المرضى.