قالت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة، إن الأزمة التي نشبت بين الوزير الدكتور أحمد عماد الدين، وأعضاء لجنة الفيروسات الكبدية، التي دفعت 7 من كبار أعضاء اللجنة إلى تقديم استقالاتهم، أوشكت على الانتهاء.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن لقاء عقد الاثنين الماضى، جمع الوزير مع 4 من أعضاء اللجنة في ديوان عام الوزارة، لإذابة الخلافات وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، ووعد الوزير بدعم اللجنة وتجاوز الخلافات التي حدثت مؤخراً.
وتابعت أن الوزير وعد أعضاء اللجنة شفوياً باتخاذ قرار يتم بموجبه طى صحفة الخلافات تماما بين الجانبين، على أن يترجم هذا الوعد لقرار رسمى خلال الساعات القليلة المقبلة.
ويتضمن القرار المرتقب صدوره من الوزير، بحسب المصادر، تعيين الدكتور وحيد دوس رئيسا للجنة كما كان عليه في السابق، بالإضافة لتعيين 3 نواب لرئيس اللجنة.
وتابعت المصادر أن النواب الثلاثة المقرر تعيينهم هم: يحيى الشاذلى نائب رئيس لجنة الفيروسات الكبدية للشؤون العلمية والإعلامية، والدكتورة منال حمدى السيد، نائب رئيس اللجنة للشؤون الوقائية والاتصالات الدولية، والدكتور مجدى الصيرفى نائبا لرئيس اللجنة لشؤون المراكز العلاجية.
كانت «المصرى اليوم» انفردت بخبر نشوب خلافات بين الوزير الدكتور أحمد عماد الدين، وأعضاء لجنة الفيروسات الكبدية، بسبب اعتراض معظم أعضاء اللجنة على قرارات الوزير لتدخله في عملهم، انتهت بتقديم 7 أعضاء في اللجنة استقالاتهم، فيما تدخلت بعض الأطراف والجهات السيادية لنزع فتيل الأزمة بين الطرفين مطالبة أعضاء اللجنة بتعليق استقالاتهم لحين الوصول لصيغة مشتركة، حتى لا ينعكس الخلاف على حقوق المرضى في العلاج بالأدوية الجديدة.