كرمت مستشفى المنيل الجامعي التخصصي، مساء السبت، عدد من قدامى أساتذة كلية الطب بجامعة القاهرة، من رواد المستشفى، وعدد من أصدقاء المستشفى ممن قدموا تبرعات وساهموا في تطوير المنظومة الصحية بالمستشفى خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال الدكتور سامح أحمد صقر، مدير مستشفى المنيل الجامعي التخصصي، أستاذ المخ والأعصاب، خلال تصريحات صحفية، إن تكريم أصدقاء المنيل الجامعي هو أقل شئ يمكن تقديمه لهؤلاء الأساتذة العظام الذين أفنوا حياتهم لخدمة المرضى، وطلاب العلم بجامعة القاهرة.
وأضاف «صقر» أن أبرز الشخصيات التي تم تكريمها، السبت، خلال احتفالية تطوير وافتتاح بعض أقسام المستشفى المختلفة، هم الأستاذ الدكتور حسام موافي، أستاذ الباطنة والحالات الحرجة، والأستاذ الدكتور عفاف عبدالله، أستاذ التخدير بالمستشفى، والأستاذ الدكتور خالد الحديدي، والأستاذ الدكتور مصطفى الشاذلي، أستاتذه الجراحة العامة وزراعة الكبد، والأستاذ الدكتور أحمد حجازي، أستاذ جراحة المخ والأعصاب.
كما تم تكريم أصدقاء المستشفى من المساهمين بتبرعاتهم للمستشفى، وهم المهندس سمير العلايلي، والمهندس أحمد السلاب، وشركة رابيدوا ايجيبت التي تولت تجديد مغسلة ملابس المستشفى، ومصرف أبوظبي الإسلامي مصر لتبرعهم بأجهزة عيادة الجلدية.
وأضاف الدكتور تامر فاروق، مساعد مدير مستشفى المنيل الجامعي التخصصي، استشاري أمراض الروماتيزم، أن التكريم هو أقل ما يمكن أن يقدمه المستشفى لهؤلاء العظماء لإنهم قدموا وأعطوا بلا مقابل فاستحقوا الاحترام والتقدير، مؤكدًا أن المستشفى بالكامل مدينة لهذا الجيل من الأساتذة بالكثير، موضحًا «لن نبخل على كل من ساهم في بناء المستشفى أو ساعد على شفاء مريض أو ساهم في رفع مستوى العملية التعليمية بالجامعة، بالتكريم خلال الأيام القليلة المقبلة، حتى نقول للجميع شكرًا».
من جانبها، قالت نهى كمال نجيب، استشاري أمراض الروماتيزم: إننا نعمل بجد لتطوير المستشفى لصالح المرضى، مشيرة إلى أن تكريم جيل الرواد من الأساتذة تأخر كثيرًا، مستدركة: «قررنا أن نستقبل العام الجديد بتكريم كل من ساهم في التطوير والتحديث، بتقديم درع المستشفى، ونسعى دائمًا لتقديم المزيد ونتمنى لهم التوفيق».