تبدأ اليوم بالعاصمة السودانية، الخرطوم، الجولة الثانية من الاجتماع «السداسى» لوزراء الخارجية والمياه لمصر والسودان وإثيوبيا، بشأن سد النهضة، التى وُصفت بالحاسمة والمهمة والأخيرة، لاستكمال المشاورات والمباحثات حول النقاط الخلافية العالقة فى المفاوضات الفنية لسد النهضة.
أخبار متعلقة
ومن المتوقع، حسبما ذكر حسام مغازى، وزير الرى، فى تصريحات صحفية، أمس، أن يرد الوفد الإثيوبى رسمياً على الشواغل المصرية التى عرضتها على الاجتماع الأول بالخرطوم، والتأكيد على أهمية وضرورة الالتزام ببنود اتفاق المبادئ الذى وقع عليه رؤساء الدول الثلاث بالسودان مارس الماضى.
يأتى ذلك فيما جدد الدكتور إبرهيم غندور، وزير الخارجية السودانى، فى تصريحات صحفية، تأكيده أن بلاده لا تلعب دور الوسيط بين مصر وإثيوبيا فى مفاوضات سد النهضة، وأنهم أصحاب حق ومصلحة مشتركة مع الشقيقتين مصر وإثيوبيا، مضيفاً: «نتحرك فى مفاوضات سد النهضة فى إطار مصالحنا الوطنية التى تحتم علينا تقريب وجهات النظر بين الأطراف الثلاثة».
من جانبه، قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، رئيس الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى، الذى يزور السودان حالياً، فى لقائه باتحاد الصحفيين السودانيين، أمس السبت: «نحن لا نشكل تحالفاً ضد أحد، ونصر على التعاون بين دول حوض النيل، بعيداً عن المواجهة المرفوضة، وإن هناك تصميماً وإرادة على أن تشهد الفترة المقبلة تعاوناً أكبر مع دول الحوض، خاصة السودان الشقيقة».
