قالت مصادر سودانية معنية بملف مياه النيل، إن الخطوة الأثيوبية بتغيير مجرى النيل إلى العبور من سد النهضة هي محاولة إثيوبية لتصدير الفشل في احتواء الخلافات الداخلية التي اندلعت حلال الفترة الماضية في منطقة بني شنقول الجاري إنشاء سد النهضة فيها، وتحويل الضغط على الحكومة الإثيوبية إلى هجوم تستغله المعارضة في مصر قبل حلول ذكرى ثورة 25 يناير.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم نشر أسمائها أن المحاولة الإثيوبية تنم عن سوء نية قبل بدء الاجتماع السداسي المقرر عقده الأحد، وتستهدف إعادة المفاوضات إلى المربع صفر.