قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن الاجتماع السداسي لسد النهضة بالخرطوم، المقرر الأحد والاثنين، يسعي إلى وضع الآلية المناسبة لخارطة الطريق لتفعيل اتفاق المبادئ علي أرض الواقع، خاصة المتعلقة بالبند الخامس، الذي يربط بين بدء التخزين ومدته وقواعد تشغيل السد، وبين نتائج الدراسات الفنية للآثار السلبية للسد على دولتي المصب.
وأضاف «مغازي»، في تصريحات صحفية، الجمعة، أنه بناء على النتائج المرجوة من الاجتماع السداسي المقبل، سيتم الاتفاق على صياغة وضع آلية فنية للرد على الشواغل المصرية، وسبل وخطوات تنفيذه، مؤكدا أن الاجتماع سيضع نهاية خارطة الطرق المتفق عليها في اتفاقية المبادئ بالخرطوم وبيان مالابو.
وأوضح الوزير، أنه بمجرد الاتفاق على النقاط الخلافية ينتهي دور الاجتماعات السداسية، لتبدأ المفاوضات الفنية، مؤكدا أنه لا بديل عن المفاوضات وإنهاء الدراسات الفنية في موعدها، وكذلك اتخاذ الإجراءات الواقعية من قبل الدول الثلاث، التي تحول دون تعطل المسار الفني، مع وضع عنصر الوقت، وتسارع وتيرة البناء في السد.