تشهد العاصمة السودانية الخرطوم، الأحد، الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والرى، في مصر والسودان وأثيوبيا، والذى يعقد وسط مخاوف مشتركة من فشل الاجتماع كسابقه، حيث يستوجب التوافق بين الدول الثلاثة على حل المشاكل المعلقة حول إجراء دراسات سد النهضة.
ومن المقرر أن يشهد الاجتماع السداسي الإعلان عن مكتب بديل لـ«دلتارس الهولندى» المنسحب من تنفيذ الدراسات الفنية، ليشارك المكتب الفرنسي BRl إجراء الدراسات الفنية، كما يشهد الاجتماع توقيع وثيقة فنية سياسية حاكمة لنتائج الدراسات عقب الانتهاء منها تضمن التزام الدول الثلاثة بسير المفاوضات.
وقالت مصادر معنية بملف مياه النيل إن جولة مفاوضات الاجتماع السداسي تأتي في ظل ظروف سياسية تدفع الدول الثلاثة إلى التوصل لنتائج تحقق تطلعات شعوب الدول الثلاث في التنمية.
وأضافت المصادر أن وزراء الدول الثلاث لديهم إصرار شديد على حسم حالة الجدل والتوتر التي بدأت تدخل عامها الخامس، منذ وضع حجر أساس سد النهضة عام ٢٠١١، والتى ستدخل مرحلة جديدة العام المقبل مع إعلان أثيوبيا نيتها الانتهاء من المرحلة الأولى للسد منتصف العام المقبل، وتخزين ١٤ مليار متر مكعب.