قال مسؤولون، السبت، إن جماعة «إسلامية متمردة» قتلت 9 مدنيين بجنوب الفلبين في سلسلة هجمات عشية عيد الميلاد، مما يشير إلى أن المنطقة لا تزال مضطربة رغم مكاسب تحققت مؤخرًا في عملية السلام.
وقتلت قوات الجيش 4 من أعضاء جماعة مقاتلي «بانجسامورو» الإسلامية من أجل الحرية، وهي جماعة تعارض اتفاقا للسلام بين الحكومة وجماعة التمرد الإسلامي الرئيسية، وذلك بعد أن هاجموا بلدة زراعية في إقليم سلطان قدرات في جزيرة مينداناو الجنوبية.
وقالت كبيرة مفاوضي الحكومة في محادثات السلام مع جبهة «مورو» الإسلامية للتحرير، مريم فيرير، إن 7 مزارعين تعرضوا لإطلاق نار من مسافة قريبة أثناء عملهم في حقول الأرز، كما قتل مدنيان آخران في هجوم بقنبلة على كنيسة في إقليم نورث كوتاباتو القريب.
وأضافت أن المتمردين احتجزوا رهائن من المدنيين أيضًا في هجوم سلطان قدرات واستخدموهم كدروع بشرية عندما لاحقهم الجنود لكن تم إطلاق سراح الرهائن فيما بعد.
وقال مسؤولو الشرطة إن الجماعة التي نفذت هجمات عشية عيد الميلاد في مينداناو بايعت تنظيم «داعش» في مقاطع فيديو على «يوتيوب» لكن ليس لديهم أدلة تربطهم مباشرة بمتشددي التنظيم. ولا توجد أدلة على سفر أي فلبيني إلى الشرق الأوسط للقتال في صفوف «داعش».