نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية عمن أسمته مصدر موثوق أن الخبراء الروس قد توصلوا لتصور مبدئي حول طبيعة العبوة الناسفة، التي أدت إلى كارثة الطائرة الروسية «A321» فوق سيناء.
وأضاف أنه بتحليل أحد أجزاء الطائرة تبين أن انفصاله من جسم الطائرة لا يمكن أن يكون إلا عن طريق الانفجار، الذي تسببت فيه عبوة ناسفة تحتوي على مادة شبيهة بـ «C4» وتم تصنيعها بشكل محترف في ظروف صناعية.
ونوه المصدر إلى أن هذه العبوة يعتقد أنه قد تم زرعها تحت أحد المقاعد بجوار النافذة في الجزء الخلفي للطائرة بالقرب من الذيل وعند انفجارها انفصل الجزء المجاور للمقعد عن الطائرة مما أدى إلى تفريغ الطائرة من الضغط وانفجارها.
وأشار المصدر إلى أنه بتحليل الصورة، التي نشرها تنظيم داعش الإرهابي يتبين أن العلبة الصفيح (شويبس) قد تتسع لنحو 250 – 300 جرام من مادة «سي 4»، التي كانت الولايات المتحدة تصنعها في الستينات وأصبح العديد من الدول الآن تصنعها وهو ما يخلق صعوبات في كشف هوية الفاعل.
ونوه المصدر على أنه من المعتقد أن أحد العاملين في مطار شرم الشيخ قد زرع القنبلة أثناء عمليات التنظيف أو تسليم المأكولات، وهو في الأغلب شخص محترف تم تدريبه بشكل منهجي، هذا ولم تعلق دوائر الأمن الروسية حتى الآن على هذه المعلومات.