x

ميدو: حسني عبدربه تحوّل إلى فتنة فى الإسماعيلي و«شطَّب كورة» (حوار)

الإثنين 21-12-2015 20:25 | كتب: بليغ أبو عايد |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

أكد أحمد حسام «ميدو»، المدير الفني المستقيل من قيادة الإسماعيلي، أن حسني عبدربه تحول إلى «فتنة» في الدراويش، وما يشغله مصلحته الشخصية، وأرجع خلافاتهما إلى أن «عبدربه» بلغة الكرة «شطب»، وغير قادر على العطاء في الملعب، فضلاً عن عدم تقدير دوره ككابتن للفريق، والدخول في صراعات مع زملائه اللاعبين، وأشار «ميدو» إلى أن «حسنى» لا تهمه سوى مصلحة نفسه، وما يردده عن عشقه للدراويش أكذوبة، والدليل توقيعه للأهلى والزمالك في وقت سابق. ووصف ميدو مجلس الإسماعيلى بالضعيف لعدم دعمه للقرارات التي يتخذها الجهاز الفنى للحفاظ على انضباط الفريق، مشيراً إلى أن أشقاء حسنى يخيفون مجلس الإدارة.


■ بداية.. ما سر انقلابك على حسنى عبدربه؟

- ليس انقلاباً، ولكن ما لا يعرفه أحد أنى عانيت الأمرين مع حسنى عبدربه، منذ انضمامه للفريق عقب تماثله للشفاء من الإصابة، فحسنى بلغة الكرة «شطب»، وما يهمه فقط هو الحصول على الـ3 ملايين جنيه التي يتقاضاها كراتب سنوى، ولا يشغله مصلحة الفريق كما يدعى، ومبدؤه «أنا ومن بعدى الطوفان»، فصراعاته مع اللاعبين عرض مستمر، مثل ما حدث مع صبحى على شارة الكابتن، فضلا عن خلافه مع أحمد سمير فرج ولم أعد قادراً على استمراره بعد أن تحول إلى «فتنة» بالفريق.

■ ماذا تقصد بتحول حسنى إلى «فتنة» بالفريق؟

- الحمد لله، معروف عنى أنى لا أجامل في عملى، ولست من المدربين الذي أهادن لاعباً لاسترضائه خوفا من شعبيته، ولكنى في نفس الوقت أقدر نجومية حسنى، وفعلت معه المستحيل لاستعادة مستواه وثقته بنفسه، والدليل الدفع به أساسيا في 6 مباريات من أصل 7، ولكنه غير قادر على العطاء، رغم كل الفرص التي منحتها له، وهو ما جعل بعض اللاعبين يشعر بالغضب لمنحه فرصة لا يستحقها، والمشكلة اعتراضه على التغيير كما حدث في مباراة المحلة، وإثارة الأزمات وعدم تقدير دوره ككابتن للفريق، والأزمة الأكبر هي استعانته بإخوته لتخويف أعضاء مجلس الإدارة، كما حدث في مباراة المحلة، ومحاولة الضغط علىّ.

■ البعض يلوم عليك تفجير الخلافات في الإعلام وعدم احتوائها في الغرف المغلقة؟

- كما قلت في البداية، استنزفت كل الوسائل الممكنة مع حسنى عبدربه، لكنه مش قادر يؤدى في الملعب، فضلاً عن أنه حاقد على بعض اللاعبين، خاصة شيكابالا، ويغار من تألقه ونجوميته، وكان معترضا على انضمامه في بداية الموسم.

■ ولماذا لم تلجأ إلى مجلس الإدارة؟

- قمت بتغريم حسنى عبدربه 25 ألف جنيه بعد مباراة المحلة، وأبلغت مجلس الإدارة بالعقوبات لتفعيلها، ولكن للأسف لم يتم تغريم عبدربه، ومع كامل احترامى لشخص العميد محمد أبوالسعود، إلا أنه ضعيف ولا يوفر الاستقرار والجو المناسب للجهاز الفنى للعمل، وشخصياً أندهش كثيراً من موقف أبوالسعود وحديثه للإعلام بأنه سيحقق لمعرفة إن كنت مخطئاً أم حسنى، وهو كلام هزار وهزلى لأنه من المفترض أن يدعم المدير الفنى، ولا يخاف من مواجهة لاعب، والجميع يعرف أننى حينما كنت مدرباً في الزمالك اتخذت قراراً باستبعاد 10 لاعبين دفعة واحدة، ودعمنى مجلس الإدارة وساعدنى على تنفيذ القرار.

■ لكن حسنى عبدربه ليس مجرد لاعب وإنما رمز في الإسماعيلية؟

- تتحدث مع مدرب محترف لا يعرف المجاملات، وما يردده حسنى عن حبه وولائه للإسماعيلى «أكذوبة» وتمثيلية هزلية، خاصة أنه سبق أن وقع للأهلى، وخرجت الجماهير تحمل كفنه وتراجع مضطراً، كما أنه وقع للزمالك ولكن المفاوضات فشلت بعدما اشترط حصوله على نفس الراتب الذي يتقاضاه شيكابالا، والجماهير لابد أن تعرف أن هناك عصابة في الإسماعيلى لا يهمها سوى مصلحتها وهو ما جعلها تحارب وجودى.

■ معنى ذلك أنك تعرضت لمؤامرة؟

- هذه حقيقة فمنذ أن توليت المسؤولية قمت بقفل حنفية السبوبة، التي كان يستفيد منها البعض بالتعاقد مع لاعبين بمبالغ كبيرة، رغم أنهم لا يشاركون بصفة أساسية، فضلا عن استبعادى اللاعبين «الكسر» الذين كان يتم التعاقد معهم، والجميع يعلم أنى تسلمت الإسماعيلى فريقا مهلهلاً ونجحت في إعادة بنائه، وبدون غرور ما أنجزته في الإسماعيلى في شهور قليلة لا يستطيع مدرب آخر في مصر عمله في سنين.

■ ألا تشعر بالحزن للنهاية الحزينة وعدم استكمال تجربتك؟

- نجاحى الجميع شاهده من خلال العروض والنتائج القوية، ولكن استمرارى كان مستحيلاً، خاصة أن الفريق بلغة الكرة بدأ «يفك» في ظل قناعة عدد من اللاعبين بأن حسنى عبدربه لا يستحق المشاركة، وعموما أتمنى التوفيق للدراويش، خاصة وأنى وضعت خطة طويلة الأجل في حال الاستمرار عليها فإن الإسماعيلى سينافس على الدورى.

■ لكنك قبل استقالتك الأولى قلت إن الفريق بعيد عن المنافسة؟

- المؤامرات التي كنت أتعرض لها ووجود متربصين يتصيدون لى الأخطاء، لأنى كما قلت أغلقت عليهم السبوبة، حاولوا استغلال تصريحاتى بأن الفريق يحتاج إلى وقت للمنافسة لإثارة الجماهير، لكن ثبتت وجهة نظرى بأن الأهم هو إعادة بناء الفريق ليكون قادراً على المنافسة.

■ كيف ترى قبول مجلس الإدارة استقالتك بهذه السرعة؟

- حينما أعلنت استقالتى على الهواء لم أكن أزايد على أحد، وأعلم أن المتربصين كانوا سيستغلون جماهيرية حسنى لإثارة الرأى العام في الإسماعيلية ضدى، ولكنى لست من المدربين الذين يخضعون للضغوط، ففضلت الرحيل، خاصة أن عبدربه تحول إلى قنبلة موقوتة، هو وأشقاؤه والمجلس سيدفع ثمن السكوت على خروجهم على النص.

■ هل تلقيت اتصالات من اللاعبين لإقناعك بالتراجع عن الاستقالة؟

- تلقيت اتصالات هاتفية من كل اللاعبين، واكتفيت بتوجيه الشكر لهم وتمنيت لهم التوفيق الفترة المقبلة لتحقيق المزيد من الانتصارات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية