x

وزير الثقافة في لقائه بـ«الصحفيين»: 14 مشروعًا جاهزة للافتتاح

الأحد 20-12-2015 22:29 | كتب: سحر المليجي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : other

التقى الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة، المحررين الثقافيين ومندوبي الصحف والمجلات بوزارة الثقافة، مساء الأحد، بالمجلس الأعلى للثقافة.

واستمع وزير الثقافة لمقترحات الصحفيين وأسئلتهم ورؤيتهم لمواجهة التحديات، التي تواجه الإعلام الثقافي وسبل نشر الثقافة، وتشجيع الإقبال على الفعاليات بالمواقع الثقافية.

وخلال اللقاء، نفى وزير الثقافة ما تردد حول إصدار قرار بزيادة عدد نسخ الفيلم الأجنبي في مصر، مؤكدا أن الأمر مجرد اقتراح فقط وليس قرارا بزيادة نسخ الأفلام، نافيا صدور قرار بزيادة نسخ الفيلم الأجنبي في مصر، وأنه طلب دراسة هذا المقترح ودراسة تأثيره على سوق الفيلم المصري من عدمه.

كما أثنى الحضور على زيارة الوفد المغربي لمصر خلال الأسبوع الماضي، وطالبوا بتكرار الدعوة لكل الدول العربية الداعمة لمصر، وذلك لزيادة صلات الترابط الثقافي والفني من خلال القوة الناعمة بين مصر والبلدان العربية.

وأكد النمنم أن التعاون الثقافي الخارجي ضروري لتسويق اسم مصر دوليا، وتعريف العالم بثقافتنا بالإضافة إلى بناء جسور من التواصل الحضاري من خلال الثقافة والفنون.

وأشار وزير الثقافة إلى أن هناك عددا من المشروعات التي انتهت منها وزارة الثقافة وهي المركز الثقافي بكفر الشيخ، وقصر ثقافة شلاتين، وقصر ثقافة حلايب، وبيت ثقافة المساعيد بشمال سيناء، ومسرح قصر ثقافة الجيزة، ومشروع تطوير قصر ثقافة الريحاني بالقاهرة، ومكتبة النجاح بشمال سيناء، وبيت المعمار المصرى، وقصر عائشة فهمي للفنون بالزمالك، ومكتبة البدارى بأسيوط، بالإضافة إلى الانتهاء من منافذ بيع للكتب في الجامعات المصرية تحت عنوان «اقرأ».

كما تم الانتهاء من عدة مشروعات بأكاديمية الفنون منها مشروع المعهد العالي للبالية، ومركز دراسات الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، وأيضا قاعة المؤتمرات والملاعب الرياضية بالأكاديمية.

كما تناول اللقاء تطوير النشر في سلاسل وزارة الثقافة المختلفة، وتطوير المواقع الإلكترونية الخاصة بالوزارة وتحديثها، لتكون الأداة الأولى لتعريف المواطن بالثقافة عامة وأنشطة وزارة الثقافة بشكل خاص.

وأكد وزير الثقافة أن هناك تطويرا لمواقع الوزارة الإلكترونية بالإضافة إلى مواقع جديدة سيتم إطلاقها قريبا، وذلك تماشيا مع التطور الهائل في وسائل الاتصال وتكنولوجيا الاتصال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية