انتهى الاجتماع التنسيقي لائتلاف دعم الدولة، الذي عُقد بأحد الفنادق في منطقة التجمع الخامس، وأسفر عن اتخاذ عدد من القرارات، أبرزها تغيير اسم الائتلاف من «دعم الدولة» إلى تحالف «دعم مصر»، بعد أن تسبب الاسم الأول في اعتراضات بعض الأحزاب والقوى الرافضة لقيام تحالف دعم الحكومة والنظام داخل مجلس النواب.
أخبار متعلقة
كما انتخبت الجمعية العمومية للائتلاف، اللواء سامح سيف الليزل، رئيسًا للتحالف بإجماع الأصوات، بعد أن ترشح بمفرده على الموقع، ولم ينافسه أحد.
وقرر الائتلاف إلغاء الوثيقة الأولى نهائيًا، بعد الاعتراضات التي وجهت لها من داخل أعضاء الائتلاف، ورفض الأحزاب التوقيع عليها، وتم استبدالها بمشروع اللائحة الداخلية للائتلاف التي تم طرحها خلال اجتماع، وتوزيعها على جميع الأعضاء.
وقال علاء عبدالمنعم، عضو مجلس النواب، أنه تم توزيع مشروع اللائحة الداخلية الجديدة، على الأعضاء لإبداء الرأي وملاحظات الأعضاء عليها، وتسليمها إلى الأمانة خلال 4 أيام، لتعديلها وفقًا لما يستقر عليه الائتلاف وإعلانها بشكل رسمي كوثيقة المشاركة في ائتلاف «دعم مصر».
وأشار إلى أنه تم تعديل اسم الائتلاف، بسبب الانطباع الذي تركه اسم «دعم الدولة» بأنه لدعم الحكومة والنظام بشكل أساسي، ليصبح «دعم مصر» أشمل ويضع مصالح الشعب والوطن ومؤسسات الدولة في المقدمة.
وأضاف «عبدالمنعم»، أن عددًا من نواب حزب «المصريين الأحرار» حضروا الاجتماع، ووقّعوا على الوثيقة، رغم رفض حزبهم للانضمام للائتلاف منذ إعلانه، مشيرًا إلى مشاركة عدد من نواب حزب الوفد أيضًا، وتوقيعهم على الوثيقة.
واعتبر «عبدالمنعم» أن ائتلاف دعم مصر «أقوى فصيل سياسي في مصر على الإطلاق الآن، بعد توافق هذا العدد من النواب وقبولهم المشاركة في الائتلاف».
