قالت مصادر أمنية بقطاع السجون «إن أجهزة الأمن نقلت المحكوم عليه سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، وأحد قيادات الإخوان من مستشفى السجن إلى مستشفى المنيل الجامعي، عقب تدهور حالته الصحية» مشيرة إلى أن «الكتاتني» يعاني من مرض السكر، ويخضع إلى الرعاية الصحية داخل قطاع السجون عن طريق أطباء يتابعون حالته.
أخبار متعلقة
وأضافت المصادر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، أن «قوات خاصة بالتنسيق مع ترحيلات القاهرة نقلت النزيل بعد موافقة النيابة العامة عقب تدهور حالته الصحية»، مشيرة إلى أن «إدارة السجون طلبت من المستشفى إعداد تقرير عن حالته الصحية، وإرساله إلى السجون، وإعادته إلى سجن المزرعة فور تحسن حالته الصحية، وتم فرض حراسة أمنية مشددة على المحكوم عليه داخل المستشفى».
وتابعت المصادر: «سعد الكتاتني، الحاصل على حكم بالإعدام في قضية اقتحام السجون، يتمتع بصحة جيدة، وغير مصاب بأي أمراض عضوية»، نافياً صحة ما يُتداول عن منع الطعام والأدوية والزيارة عنه داخل محبسه، مؤكدة أن سعد الكتاتني وباقي قيادات الجماعة يتم إجراء الكشف الطبي عليهم بشكل يومي، بالإضافة إلى أن «كافيتريا» السجن بها كافة الأطعمة والمشروبات المتوفرة بالخارج.
كان «الكتاتني»، ظهر أثناء إحدى المحاكمات، وقد فقد الكثير من وزنه خلال تواجده في السجن، وأثار ظهوره جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر أنصاره أن سوء التغذية هو ما أثر على حالته الصحية.
