x

رئيس مجلس النواب.. لمن سيكون الكرسي بعد «وطني سرور» و«إخوان الكتاتني»؟

الخميس 03-12-2015 12:55 | كتب: فاطمة محمد |
مجلس النواب مجلس النواب تصوير : اخبار

حالة من الترقب ينتظرها الشعب لمعرفة اسم رئيس مجلس النواب المقبل، عقب انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات، التى تعد آخر استحقاقات خارطة الطريق، التي مهدت لها ثورة 30 يونيو، حيث تعددت الأسماء لكن بقيت معرفة الأسماء مجهولة في انتظار أولى جلسات المجلس.

رئاسة البرلمان التي ظلت تحت رئاسة عضو الحزب الوطني المنحل، الدكتور فتحي سرور، نحو 21 عامًا، حيث تولى سرور رئاسة المجلس منذ عام 1990 وحتي يناير2011.

سرور الذي حصل على الدكتوراه في القانون الجنائي من جامعة القاهرة، جاءت 25 ثورة يناير لتطيح به من منصبه حيث تم الإعلان عن حل المجلس عقبها.

وشهدت مصر أول انتخاباتها البرلمانية عقب الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، ليترأس أول جلسة أكبر الأعضاء سناً،، وكان حينها الدكتور محمود السقا، عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد»، وعاونه 2 من أصغر الأعضاء، طبقاً للائحة المجلس، وبدأت بتلاوة قرار رئيس المجلس العسكري، الذي يدير شؤون البلاد، بدعوة مجلس الشعب للانعقاد، ثم قام رئيس الجلسة، يليه الأعضاء، بأداء اليمين الدستورية.

وعقب انتهاء النواب من أداء اليمين، أعلن رئيس الجلسة عن فتح باب الترشيح لرئاسة المجلس أمام الراغبين من الهيئات البرلمانية المختلفة، ثم قرر المجلس تشكيل لجنة خاصة للإشراف على عملية الانتخاب، وفى نهاية التصويت تقوم اللجنة بفرز الأصوات، ثم تقدم النتيجة إلى رئيس الجلسة، الذي سيقوم بدوره بإعلان اسم الفائز بمنصب رئيس مجلس الشعب.

ليترشح ثلاثة من الأعضاء منهم محمد سعد الكتاتني، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005- 2010، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، ويوسف البدري مستقل، ليتم التصويت لصالح الكتاتني، ليصبح رئيس أول برلمان بعد الثورة وخليفة سرور.

الكتاتني عمل أمينًا عامًا لحزب الحرية والعدالة وكان الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وتولى رئاسة قسم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا.


مع الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين ومحمد مرسي، في ثورة 30 يونيو، وتولي عبدالفتاح السيسي، رئاسة المهورية ودعوته لمجلس النواب، انحصرت الأخبار بين 4 أسماء لرئاسة البرلمان، منهم المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق، الذي رشحه عدد كبير من السياسين والإعلاميين لهذا المنصب.

لكن منصور لم يفصح عن موقفه من رئاسة البرلمان إن جاء بالتعيين من قبل الرئيس السيسي، واكتفي بالتعليق قائلاً: «الحديث عن رئاسة البرلمان سابق للأوان».

المستشار أحمد الزند، وزير العدل، تردد اسمه ليتولي مجلس النواب بالتعيين، حيث خصص الإعلامي احمد موسي فقرات للمناقشة عن إمكانية تولي الزند رئاسة البرلمان، عوبدالرحيم على الكاتب الصحفي والنائب أعلن عن تأييده الزند رئيساً للبرلمان «لأن مصر تحتاج لمقاتل مثل الزند».

المستشار مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك، أعلن في أكثر من لقاء تليفزيوني، إنه سيكون رئيس البرلمان القادم، ورداً على سؤال وائل الإبراشي مين سيكون رئيس البرلمان القادم، رد منصور قائلاً: «أنا سأكون رئيس البرلمان القادام أنت هتجيب عدلي منصور ليه ده رئيس صدفة هو عمل إيه، والمستشار الزند فوق دماغي واتنازله عن الرئاسة.. الزند ده أسد القضاة».


مالك قناة الفراعين توفيق عكاشة، أعلن عقب فوزه بمقعد في البرلمان عن دائرة طلخا، نيته التشرح لرئاسة المجلس، قائلًا: «أنا فزت وطلعت الأول في دائرة طلخا ونبروه وطبعا هذه ليست النتائج النهائية لأن النتيجة النهائية ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات ولكن فارق الأصوات بفضل إرادة الشعب يخلينى أقدر أقول أننى بإذن الله تعالى سأخوض انتخابات رئاسة مجلس النواب، والقرار سيكون لنواب الشعب إن شاء الله وأي شائعات وأي واحد قاعد عمال يدلي بتصريحات عليه أن يتوقف عن هذه التصريحات لأن الشعب قادم بنواب أسود سيصنعون التاريخ ولا يفرض عليهم أحد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية