قال سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن التقرير الصادر عن حكومة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، بشأن أنشطة جماعة الإخوان متوازن وراعي كل الأطراف.
وكانت كاميرون قد أعلن الخميس تقريراً حول أنشطة الجماعة ذكر فيه أن عضوية الجماعة دليل محتمل على التطرف.
وأوضح «عيد»، لـ«المصري اليوم»، أن التقرير استجاب لمطالب دول الخليج، ولم يقسو على الإخوان بالقول أن بعض قطاعاتها مؤهلة للعنف وهذا لا يعد اعتراف بكونها جماعة إرهابية كما أراد خصومها، لافتا إلى أن التصريحات السياسية لكاميرون لها موازنات خاصة تهدف لإرضاء كل الأطراف لكنه يعي جيداً أن الإخوان لاعب هام جداً في المنطقة ولا يمكنه الاستغناء عنه.
وشدد «عيد»، على «أن أنشطة وتحركات الإخوان لن تتآثر بهذا التقرير، وأن قادة التنظيم على وعي تام بأن الهدف من التقرير سياسي، لافتا إلى كاميرون لا زال يحتفظ حفيد حسن البنا، طارق سعيد رمضان، مستشاراً له.