x

وزيرا التعليم والقوى العاملة يشهدان تخرج 42 ألف دارس تحرروا من الأمية

الثلاثاء 15-12-2015 22:09 | كتب: وفاء يحيى |
الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، يعقد مؤتمرًا صحفيًا بمقر الوزارة، القاهرة، 15 ديسمبر 2015. الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، يعقد مؤتمرًا صحفيًا بمقر الوزارة، القاهرة، 15 ديسمبر 2015. تصوير : فؤاد الجرنوسي

شهد الدكتور الهلال الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جمال سرور وزير القوى العاملة، والمهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية احتفالية تخرج 42 ألفا من الدارسين تحرروا من الأمية، بمحافظات: (المنيا- بني سويف- القاهرة – الجيزة – القليوبية) في إطار المبادرة المشتركة التي قامت بها الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع مؤسسة فودافون والهيئة العامة لتعليم الكبار «العلم قوة».

بحضور نواب محافظي القاهرة والجيزة والقيادات التنفيذية، والدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية بمصر، والسادة ممثلو شركة فودافوان، والدكتور أسامة فراج رئيس المجلس التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.

أكد الهلالي في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال أن العالم اليوم يشهد اهتمامًا واسعًا بمحو الأمية وتعليم الكبار وذلك من منطلق إدراكه بأن الأمية تشكل العقبة الأساسية التي تقف حجر عثرة أمام قضايا التنمية والتطوير، كما يدرك العالم أيضًا أن الاهتمام بالتنمية البشرية من خلال فتح آفاق التعلم وتمهيد سبل المعرفة لهو أمر بالغ الأهمية في دفع عجلة التقدم.

وأضاف الهلالي: «من أجل ذلك تتطلع وزارة التربية والتعليم ولتعليم الفني لمساندة المجتمع المدني مؤسسات وأفرادًا؛ لتحقيق أهداف العملية التعليمية، وتقديم خدمة تعليمية بمستوى من الجودة يتناسب مع المعايير العالمية، بما يسمح بالإسهام الفعال لأبناء الوطن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم، وبالمنافسة إقليميًّا وعالميًّا».

وقال إن «قضية الأمية هي قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية لا تختص بها وزارة أو هيئة بعينها، ولكنها قضية تهم أفراد هذا الوطن وآثارها السلبية تمتد للمتعلمين قبل الأميين»، مشيرًا إلى أن «بعض القضايا المتعلقة بالأمية، منها العمل على سد منابع التسرب؛ حتى تتمكن جهود محو الأمية من أن تؤتى ثمارها، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية، وتنسيق الجهود مع مؤسسات المجتمع المدنى والهيئات التي تقوم على محو الأمية، بما يؤدى إلى تحقيق التكامل بين أفكار الأفراد والمؤسسات في الموضوعات والممارسات التي يتم تنفيذها عن طريق التعلم».

وأشار إلى أنه «قد آن الأوان لنا أن نُحدِثُ تغييرًا جوهريًا في الأفكار والأساليب والممارسات في مجال تعليم الكبار حيث لا يمكن الاستمرار بالمنهجية التقليدية التي أثبتت عدم نجاحها إلى حد كبير في محاربة الأمية، بالإضافة إلى عدم ملائمتها متغيرات العصر ومتطلبات سوق العمل والظروف الاجتماعية والأسرية التي يعيشها الأُميين في منطقتنا.

وأشاد «الهلالي» بهذه المبادرة والجهود المخلصة في العمل، وتفعيل المشاركة المجتمعية بشكل حقيقي وفعال من أجل النهوض بالعملية التعليمية، والمساهمة الفعالة في دعم محو الأمية؛ تحقيقًا لصالح هذا الوطن، كما هنأ الذين تحرروا من الأمية، متمنيا لهم مواصلة طريق التعليم، ودوام الترقي.

وجدير بالذكر أن مبادرة «العلم قوة» تهدف إلى تعليم الأميين للارتقاء بحالتهم التعليمية والحصول على حقهم في التعليم من خلال محو أمية الإناث والذكور في المجتمعات الفقيرة والمهمشة على مستوى 5 محافظات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية