رصدت «المصرى اليوم» حفل شواء من داخل محمية «وادى دجلة»، المكان رائع والطبيعة خلابة، وسياحة منخفضة التكاليف، لكن الأزمة كانت فى غياب الخدمات، وغياب حتى اللوحات الإرشادية، ورصدنا مع 20 شاباً رحلتهم فى وادى دجلة. «بقالنا كتير عايزين مكان يجمعنا ونفصل شوية».. بهذه العبارة بدأ محمد حنفى حديثه، لافتا إلى أنه ونحو 20 من أصدقائه قضوا يوما ممتعا داخل محمية وادى دجلة، مؤكدا أنهم بصدد تكرارها، حيث أقاموا حفلة شواء بتكلفة نحو 900 جنيه تقريباً، أى ما يوازى 45 جنيهاً للفرد.
وقال «حنفى» إنهم قاموا بالتحضير جيداً للرحلة، من شراء الأطعمة مثل الدجاج واللحوم لشوائها بالمحمية، وكذلك شراء المشروبات، للاستمتاع بالجبال والمساحات الشاسعة والكهوف وممرات السيل، حيث أدى سقوط الأمطار لفترات طويلة إلى تشكيل الصخور بأشكال جميلة للغاية، لافتاً إلى أن دخول المحمية يكلف الفرد الواحد 3 جنيهات والسيارة بـ3 جنيهات أيضاً.
وأضاف أن «مصر حلوة»، وبها العديد من الأماكن الجميلة التى لا يعلمها إلا القليل، ولذلك يعمل هو وأصحابه على الذهاب إلى تلك الأماكن للاستمتاع بها، مطالباً بضرورة توفير ممرات داخل المحمية لسير السيارات العادية، حيث اضطر لترك سيارته فى الصحراء.
بينما طالب محمد زكى أمين، أحد الشباب المشاركين فى الحفلة، المسؤولين عن توفير خدمات داخل المحمية، مثل توفير منافذ لبيع المياه والعصائر والوجبات الخفيفة، حيث إنها بلا خدمات نهائيا، كما يمكن توفير خيم مجهزة يتم تأجيرها للمترددين على المحمية للاستراحة بها والجلوس داخلها. وأكد «زكى» أنه يمكن توفير تلك الخدمات مع الحفاظ على خصوصية المكان.