قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما حدث في اجتماعات اللجنة السداسية لا يُعتبر فشلاً، خاصة أن الجانب الإثيوبى يرغب في معرفة رد قياداته السياسية بشأن مطالب مصر.
أخبار متعلقة
وأضافت، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن عدم اتخاذ إجراء حاسم في هذا الأمر يضع القائمين على الملف في مصر في موقف حرج، لافتة إلى ضرورة طلب السلطات المصرية من الجانب الإثيوبى التوقف عن بناء السد، فعمليات البناء تسير أسرع من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان.
وأشارت «عمر» إلى أن مصر عليها ألا تتنازل عن قطرة مياه واحدة من حصتها في حالة إثبات الدراسات إلحاق السد بالضرر لمصر. وأوضحت أن القاهرة تمسكت بتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام المخرجات النهائية للتقرير الختامى للجنة الثلاثية للخبراء حول الدراسات الموصَى بها، في التقرير النهائى للجنة الخبراء الدولية، خلال المراحل المختلفة للمشروع، طبقاً لمبدأ التعاون في الملء الأول وإدارة السد. وتابعت: «الجانب الإثيوبى عليه التعامل بمرونة مع جميع المطالب، لأن ذلك سيحقق المنفعة المشتركة بين الجميع».
