اتهمت أسرة طفل، جراحين اثنين في مستشفى الفيوم العام وإدارة المستشفى بالإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاته عقب إجراء عملية جراحيه له.
وكان شعبان محمد جميل، مدرس، حرر محضر قيد برقم «12285 إداري قسم شرطة بندر الفيوم»، اتهم فيه اثنين من أطباء الجراحة بمستشفى الفيوم العام بالتسبب في وفاة نجله يوسف 11 سنة، عقب دخوله لإجراء جراحة الزائدة الدودية.
وقال والد الطفل إنه عقب إجراء عملية جراحيه لنجله سائت حالته، وإنه على الرغم من سوء حالة الطفل وتعرضه لمضاعفات «لم يجد رعاية أو متابعة من أي طبيب بالمستشفى، مما دفعه لتقديم مذكرة لمدير المستشفى بالواقعة»، وأضاف أنه حصل على توقيع مدير المستشفى وإحالتها إلى الشؤون القانونية، وبعدها حدثت مضاعفات جسيمة لابنه توفى على إثرها عقب دخوله لإجراء الجراحة بيومين.
وطالب والد الطفل برد حق ابنه، بسبب ما سماه «الإهمال الجسيم» الذي لاقاه في المستشفى، كما طالب بضرورة تدخل محافظ الفيوم لمحاسبة «المقصرين» من الأطباء الذين تسببوا في وفاة ابنه بهذه الصورة.
وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وإعداد تقرير طبي بذلك.