x

«زي النهارده».. وفاة ألفريد نوبل 10 ديسمبر 1896

الخميس 10-12-2015 08:01 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : other

ألفريد نوبل كيميائي ومهندس سويدي، وهو مخترع الديناميت والجوائز أيضا التي تمنح كل عام لكل من خدم الإنسانية في مجال تخصصه، هو ألفريد نوبل، المولود في استكهولم في ٢١ أكتوبر ١٨٣٣، وذهب في ١٨٤٢إلى سان بطرسبرج مع والده.

درس الفريد الكيمياء مع البروفيسور نيكولاى نيكولايفيتش زينن وعندما أكمل ١٨ سنة ذهب إلى الولايات المتحدة لدراسة الكيمياء لمدة أربع سنوات، وعمل مع جون أريكسون وبعودة ألفريد إلى السويد مع والده بعد إفلاس الأسرة، كرس نفسه لدراسة المتفجرات، وخاصة النيتروجليسرين وفى ٣ سبتمبر ١٨٦٤ وقع انفجار كبير في مصنع العائلة بهلينبروج في استكهولم، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم شقيق الفريد الأصغر إميل.

وانتخب نوبل عضواً في اللجنة الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ١٨٨٤، وهى نفس المؤسسات التي من شأنها– لاحقا- اختيار الفائزين لاثنين من جوائز نوبل، حصل ألفريد نوبل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوبسالا في ١٨٩٣ عمل ألفريد على ترويض وضبط استعمال مادة النيتروجليسرين فتوصل إلى اختراع الديناميت في عام ١٨٦٧، وحصل على براءة اختراعه، قام ألفريد بإنشاء عشرات المصانع والمعامل في عشرين دولة، وجنى من وراء ذلك ثروة طائلة حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم وهاجمته الصحافة في أوروبا وحملت عليه بشدة، وأطلق عليه بعض الصحفيين لقب «صانع الموت»، لأنه صنع شهرته وثروته من صناعة المفرقعات التي استخدمت في الحروب إلى أن توفى «زي النهارده» في ١٠ ديسمبر ١٨٩٦ في مدينة سان ريمو الإيطالية وحيداً.

وقد خلف وراءه ثروة طائلة ووصية باستثمار الجانب الأكبر من ثروته في مشروعات ربحية يتم من ريعها منح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية في مجالات 5 حددها وهى: الكيمياء، والفيزياء، والطب والأدب والسلام العالمي.

وبدأ تقديم جوائز نوبل لأول مرة عام ١٩٠١ في يوم ذكرى وفاته ١٠ ديسمبر، ومنذ ذلك الحين فاز العرب بالجائزة أربع مرات وكانوا جميعًا مصريين. الأولى للسلام في عام ١٩٧٨، حيث حصل الرئيس أنور السادات على الجائزة مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن بعد معاهدة كامب ديفيدوالمرة الثانية في الأدب عام ١٩٨٨، وحصل عليها الأديب نجيب محفوظ، أما المرة الثالثة فكانت في الكيمياء عام ١٩٩٩ وحصل عليها العالم المصرى الأصل الأمريكى الجنسية د. «أحمد زويل»، أما الرابعة فكانت نوبل للسلام من نصيب الدكتور محمد البرادعى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية