x

«زي النهارده».. وفاة الفنان كرم مطاوع 9 ديسمبر 1996

الأربعاء 09-12-2015 06:19 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

في مدينة دسوق بمحافظةكفرالشيخ وفي 7 ديسمبر 1933ولد الفنان والمخرج المسرحي الكبير كرم مطاوع أحد أبرز نجوم النهضة المسررحية في الستينيات وهو حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1956.

والتحق بأكاديمية الفنون في روما ثم عاد إلى مصروقدم أول أعماله بمسرحية «الفرافير»عام 1964، ثم تبعها بمسرحية «ياسين وبهية»تأليف نجيب سرور، كذلك قدم مسرحية «الفتى مهران» عام 1965، وهي من تمثيله وإخراجه وكان التحق بالمسرح الشعبي وقام بإخراج مسرحية «شعب الله المختار» لعلى أحمد باكثير.

وشارك في بطولة مسرحية «وراء الأفق» ليوجين أونيل من إخراج حسن عبدالسلام وفى أكتوبر 1958 وأوفد إلى إيطاليا ليستكمل دراساته بأكاديمية روما في الأكاديمية الوطنية للفنون الدرامية وقام برحلة فنية في بعض الدول الأوروبية مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا والنمسا ليتعرف على الاتجاهات الحديثة في فنون المسرح وعاد إلى مصر في أوائل عام 1964.

وكانت مسرحية الفرافير هي أولى مسرحياته التي يقوم بإخراجها بعد عودته في أبريل 1964 ولكن الصراع الذي نشب بينه وبين المؤلف بعد نجاح المسرحية نقديا وجماهيريا تسبب في إيقاف عرض المسرحية رغم أنها كانت تعد من أبرز عروض المسرح المصري في الستينيات بحثا عن التأصيل والتجذير لأشكال المسرح المصري لكن هذا العرض بعد الدراسة ارتدى الشكل المسرحي الغربي وخاصة عند الإيطالي ليوجى بيراندللو.

وفي عام 1966 قدم فيلم «سيد درويش» وقد شاركته البطولة فيه الفنانة هند رستم، ثم قدم في عام 1967 فيلم إضراب الشحاتين والذي شاركته بطولته الفنانة لبنى عبدالعزيز وهو من إخراج حسن الإمام وانقطع بعد ذلك عن السينما لمدة تصل إلى عشرين عاما وتفرغ خلالها للمسرح وقدم خلال تلك الفترة مسرحيات يا بهية وخبرينى تأليف نجيب سرور ووطني عكا للكاتب عبدالرحمن الشرقاوى وليلة مصرع جيفارا وثأر الله والتي منعت من العرض وفي بداية السبعينات نزل بالجزائر مدرسا لطلبة المعهد الوطني للفنون الدرامية ببرج الكيفان حتى 197، وقد تخرج على يديه فنانون جزائريون أصبحوا فيما بعد رواد المسرح الوطني في التسعينات من بين هؤلاء مرير جمال ورماس حميد وعياد مصطفى وصوفيا وزياني شريف وغيرهم.

وعند عودته إلى التمثيل بالسينما من جديد كانت أفلام المقاولات بالسبعينات قد سادت، وجانبه التوفيق في اختيار الأفلام التي مثلها في تلك الآونة مثل أنا والعذاب وهواك، و امرأة للأسف، والمشاغبات الثلاثة، وكان آخر أفلامه فيلم المنسي، عام 1993 مع عادل إمام، يسرا، ومصطفى متولي.

وتولى مسؤولية البيت الفنى للمسرح، وهو مكتشف الفنانة سعاد نصر وكان أستاذها بمعهد التمثيل وهو من شجعها وبعد نجاح مسلسل الحفار، وتوفي زي النهارده في9 ديسمبر 1996.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية